وزير الدفاع للبرلمان في جلسة مغلقة: التمرد انحصر بدارفور في منطقتين
أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” أن التمرد في إقليم دارفور انحصر في منطقتين فقط بولاية شمال دارفور في أقصى شمال الولاية على الحدود مع منطقة وادي هور ومنطقة شرق الجبل. وقطع بأن ولايات دارفور الأخرى آمنة وخالية من المتمردين عدا بعض النزاعات القبلية. وكشف عن أن عملية الصيف الحاسم لدحر التمرد بدأت الآن في ولاية جنوب كردفان، مؤكداً عزم وزارته على حسم التمرد خلال عمليات الصيف الحاسم .
وأقر الوزير في تصريحات صحفية عقب تقديمه بياناً للبرلمان في جلسة مُنع من دخولها الصحافيون، أقر بأن قضية حلايب بين السودان ومصر لا زالت مطروحة أمام الأمم المتحدة. وكشف عن أن السودان يجدد شكواه للأمم المتحدة سنويا حول الملف. وقطع الوزير بعدم وجود أي نوايا من الجيش السوداني بالتعدي على حدود دولة جنوب السودان.
ودافع “حسين” بشدة عن قوات الدعم السريع، وفند الاتهامات التي تساق ضدها، مؤكداً أن القوات لم تهاجم أي قرية من قرى دارفور، وإنما ساهمت في تقديم الدعم الطبي والغذائي للمواطنين.
وفي غضون ذلك كشف مصدر برلماني أن الجلسة المغلقة شهدت مشادات بين زعيم الشعبي بالبرلمان “إسماعيل حسين” الذي انتقد قوات الدعم السريع وبين عضو حزب الأمة “عبد الله مسار” الذي رفض الانتقادات التي ساقها حسين للقوات متهماً إياه بالدفاع عن المتمردين. بينما اتهم عضو الوطني “كمال عبيد” عضو الشعبي “إسماعيل” بالخيانة. وقال “عبيد” إن “إسماعيل” خان الشعب والجيش. وطالب بمحاسبته قانونياً وأن تسحب أقواله من مضابط المجلس.
من جهة أخرى أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان “مالك حسين” عن تكوين لجنة من لجان الاقتصادية، العمل والأمن ووزارة المالية للنظر في أوضاع الأجور بالقوات المسلحة. وقال إن المجلس حريص على الوقوف مع الجيش بوصفه قدم الكثير من الشهداء والجرحى وجاهد لتأمين البلاد منذ فترات طويلة.
