السودان ومصر يناقشان معوقات تأخير افتتاح معبر (أشكيت – قسطل) البري
تبحث اللجنة السودانية المصرية المشتركة للمنافذ الحدودية بعد غدٍ (الأربعاء)، المعوقات التي حالت دون افتتاح المعبر البري (أشكيت – قسطل). وعلمت (المجهر) من مصادر مطلعة أن الأسباب التي أدت إلى تأجيل افتتاح المعبر، تمسك الحكومة السودانية بإلغاء كلمة الحدود الدولية من نص الاتفاقية الموقعة بين البلدين، والاكتفاء ببند خط عرض (22) كحدود بين البلدين لمينائي قسطل ووادي حلفا فقط، دون التطرق لأي موانئ أخرى ، فيما أوضحت المصادر أن الجانب المصري أثار القضية من جديد بمطالبته الحكومة السودانية الرجوع وتعديل الخط الفاصل مسافة (12) متراً من حدود معبر (أشكيت – قسطل)، مشيرة إلى أن اجتماع لجنة المنافذ والحدود من المقرر أن يبحث حل مشكلة الخط الحدودي الفاصل، كما سيبحث الاجتماع الذي من المقرر أن يلتئم بالخرطوم، آخر ترتيبات الجانبين للتشغيل التجريبي للمنافذ الحدودية .
يشارإلى أن وزارة النقل أعلنت يوم التاسع من أبريل الماضي تاريخاً لافتتاح الطريق البري الحدودي بين السودان ومصر، طريق (أشكيت-قسطل). يذكر أن حكومة الرئيس المصري السابق “محمد مرسي”، وافقت على حذف كلمة الحدود الدولية والاكتفاء بتحديد مواقع المعابر البرية مع الجانب السوداني عند خط عرض (22)، على أن تشرف قوات حرس الحدود على حركة التجارة غير الرسمية بين البلدين، في معبر (حدربة) الموجود بالمنطقة الحدودية (حلايب- شلاتين) .