جهاز الأمن يحبط عملية لتهريب البشر ويحرر (9) رهائن
أحبط جهاز الأمن والمخابرات الوطني عبر عملية خاصة نفذتها وحدة أمن ولاية كسلا، اختطاف عدد من الأجانب بواسطة أحد عصابات تهريب البشر الناشطة في المناطق الحدودية بين السودان وإرتريا.
وكشف مصدر مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن عملية خاصة للجهاز سميت (المسار الصحيح) حررت تسعاً من الأجانب المحتجزين، من بينهم طفل نقلتهم أحد العصابات بين مدينة كرن الإرترية وكسلا، مشيراً إلى أن قوة من جهاز الأمن والمخابرات اقتحمت في عملية فدائية وجريئة موقع احتجاز الرهائن الذين تم حبسهم في أحد السواقي بمدينة كسلا، وسط إجراءات حراسة مسلحة لمنع المحتجزين من الفرار. وبحسب المصدر الأمني فإن العملية تمت بكفاءة عالية، حيث تم تحرير الأجانب المحتجزين والقبض على أفراد العصابة والذين من بينهم عدد من المطلوبين للسلطات في قضايا تتعلق بعمليات تهريب البشر بالمنطقة.
منوهاً إلى أن سلطات الأمن نقلت الأجانب المختطفين إلى مكان آمن ووفرت لهم الخدمات الصحية والغذائية اللازمة بعد المحنة التي تعرضوا لها، فيما تم تحويل الجناة إلى الدوائر القانونية لإكمال التحريات معهم. ووفقاً للمصدر نفسه فإن التحقيقات الأولية أشارت لتورط العصابة في عملية للاختطاف والابتزاز، حيث يتم عبر وسطاء الاتفاق على تهريب بعض مواطني دول الجوار مقابل مبالغ مالية، تتضاعف حينما يتم احتجاز الضحايا ولا يطلق سراحهم إلا بعد دفع فديات بمبالغ مالية كبيرة، بواسطة أقاربهم بالسودان أو خارج السودان، مؤكداً أن سلطات الأمن ستتعامل بالحسم اللازم مع أي أنشطة مماثلة، محذراً في الوقت نفسه الأجانب والمواطنين من التعامل مع تلك العصابات مهما كانت الضغوطات.