أخبار

جهاز الأمن يعلن إطلاق سراح المعتقلين ويتعهد بإسناد الحريات

أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني إطلاق سراح جميع الموقوفين بطرفه الذين لم تثبت في حقهم تهم جنائية ترتبط بالحق العام أو الخاص وفاء لتوجيهات الرئيس “البشير”.
وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز إن الموقوفين أخلي سبيلهم وتم إطلاق سراحهم، مؤكداً في الوقت ذاته اتخاذ الجهاز التدابير كافة لإسناد توجيهات رئيس الجمهورية في ما يلي تعزيز مناخ الحريات وتهيئة الأجواء للحوار السياسي في هذه المرحلة من تاريخ البلاد التي تتطلب تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية والقيام بالواجبات الوطنية من أجل الاستقرار والسلام والتنمية، منوهاً إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني سيظل ملتزماً بأداء جميع واجباته ومهامه في إطار تأمين الوطن والمواطن.
من ناحية أخرى نفى مدير إدارة الإعلام ما نشر من أخبار حول مصادرة الجهاز لعدد صحيفة (الميدان) الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني، مبدياً استغرابه من ذلك الادعاء المختلق.
وفي ما يتعلق بندوة حزب “الإصلاح الآن” بالجامعة الأهلية أكد مدير الإعلام بالجهاز أن الحرس الجامعي وإدارات الجامعات هي المسؤولة عن إدارة المناشط داخل الجامعات وليس جهاز الأمن؛ بالتالي فإن أي قرار يلي النشاط بالجامعات تتخذه إدارة الجامعة بما يتوافق مع استقرار الجو الأكاديمي ومصلحة وسلامة الأبناء الطلاب.
وشملت قائمة المفرج عنهم نشطاء حزبيين ومن تجمع روابط دارفور من بينهم “محمد صلاح ” ومحمد إدريس جدو” و”إبراهيم صالح إبراهيم” والأستاذ “الرضي علي إبراهيم” و”عبد العزيز التوم إبراهيم عثمان”. ولكن حزب “المؤتمر السوداني” المعارض، الذي رحب بخطوة الإفراج عن المعتقلين، قال إنه ما زال أحد منسوبيه رهن الاعتقال. وقال مسؤول إعلامه “أبوبكر يوسف” لـ (المجهر) أمس (الثلاثاء) إن السلطات أطلقت سراح ثلاثة من معتقلي الحزب وتبقى الدكتور “صديق نورين”. وتمنى إطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين الذين أشار إلى أنهم اعتقلوا بذات الحيثيات .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية