أخيره

الناظر «حريكة عز الدين» .. في ذمة الله

فجعت البلاد أمس برحيل ناظر المسيرية “حريكة عز الدين حريكة” الإداري الضليع بعد رحلة طويلة من العطاء في المواقع المختلفة بالدولة و الإدارة الأهلية.
واحتسبت رئاسة الجمهورية الفقيد وعددت مآثره وما قدمه من خدمة للوطن في المجالات كافة. وترحمت على روحة وسألت الله سبحانه وتعالى له القبول.
وشيع جثمان الفقيد بمقابر حلة حمد ببحري وأم المصلين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير. ويقام المأتم بحي الوابورات جوار محاكم بحري.
الفقيد “حريكة عزالدين” انتخب ناظراً وأميراً للمسيرية الزرق وكان قبلها ضابطاً إدارياً وعضواً بمجلس الشعب الإقليمي بكردفان ثم عضواً بالجمعية التأسيسية عام 1986م ورئيساً للهيئة البرلمانية لحزب الأمة حتى عام 1989م. وعمل الفقيد محافظاً لمحافظة بحري (سابقاً) ووالياً لولاية جنوب دارفور ومستشاراً بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي، وعضواً بمجلس الولايات. وكان الفقيد منافحاً ومكافحاً عن قضايا الوطن الكبير طوال عقود من الزمان وله مشاركات وحضور وطني في محافل مختلفة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية