الرئيس يبشر بقرارات مرتقبة لتحسين أوضاع المعيشة
تعهد رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن البشير” خلال مخاطبته الأمة السودانية أمس (الاثنين) في فاتحة أعمال الدورة التاسعة للهيئة التشريعية القومية، بأن الحكومة ستستخدم صلاحياتها كاملة للسهر على تحقيق الأمن والاستقرار للأمة السودانية كافة، كاشفاً عن إجراءات وقرارات مرتقبة ـ لم يسمها- قال إنها كفيلة بتحسين الحياة المعيشية للمواطنين. وأضاف: (لا يخفى عليكم عزمنا وحرصنا على إصلاح حال البلاد والعباد).
وترك “البشير” الباب مفتوحاً أمام الأحزاب الرافضة للانضمام لركب الحوار. وقال: (لن نكل أو نمل في الدعوة للحوار الوطني)، مؤكداً استجابة غالبية الأحزاب للحوار. ولفت إلى أن المسؤولية الوطنية تتساوى فيها الحكومة والمعارضة. وقال: (إن دعوتنا ما زالت مستمرة ومفتوحة)، معلناً عن بدء مرحلة جديدة في تاريخ الأمة قوامها التوافق على الدستور الدائم ودعامتها العدل والمساواة والكرامة. وأضاف: (كلنا رجاء أن يوفق أهل السودان للالتقاء على كلمة سواء).
وأقر الرئيس، بأن تقويم الأوضاع الحالية بالبلاد يتطلب (إنجاز رهان لا يقتصر على الفريق الحكومي وحده). ولفت إلى أن نجاح الرهان يتوقف على العمل سوياً بمشاركة كل مواطن ومواطنة وتحلي الجميع بالمقدرة على تغيير الواقع.
من جانبه، توعد رئيس الهيئة التشريعية د. “الفاتح عز الدين” بمساءلة ومحاسبة أي جهة تنفيذية تنتهك قانون الموازنة العامة، مبيناً أن البرلمان سيعمل على مراقبة أداء الموازنة كل ثلاثة أشهر. وأعلن أن الهيئة ستمضي بقوة في محاربة الفساد وتعزيز ولاية المالية على المال العام ومحاربة الجبايات غير القانونية.