«مشار» يدعو «سلفاكير» لوقف الحرب وإعطاء فرصة ثانية للسلام
دعا نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق د.”رياك مشار” الرئيس “سلفاكير” لوقف الحرب، وإعطاء فرصة ثانية للسلام في الجنوب بعد أن تشرد نحو مليون جنوبي أغلبهم من النساء والأطفال.
وامتدح الحكومة السودانية، فيما شن هجوماً لاذعاً على حركات دارفور المسلحة. وقال إنها تشارك في القتال جنباً إلى جنب مع “سلفاكير”.
ووصف القائد المتمرد د. “مشار” في حوار أجراه معه موقع (وولرد تابون) أمس(السبت)، علاقته بالحكومة السودانية بأنها جيدة وأخوية وأن هناك ثقة بينهما.
وأكد “مشار” على حيادية الحكومة السودانية وحرصها على أن تكون وسيطاً حيادياً.
وعبر القائد المتمرد عن موقف حركات دارفور التي زعم أنها انضمت لصف “سلفاكير”، مضيفاً أنهم ومنذ خروجهم للعلن وهم يشتكون من عدم العدالة في السودان، وهم الآن تركوا مطلبهم وأضحوا يحاربون شعب جنوب السودان. وقال إن حركات دارفور المسلحة أظهرت دوافعها الحقيقية.
وكرر “مشار” مطالبته القوات اليوغندية بالرحيل عن جنوب السودان، قائلاً إنه على القوات اليوغندية الرحيل قبل فوات الأوان. واتهمها بارتكاب فظائع في جنوب السودان، ووصف ذلك بأنه سيلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين.
وحول نوع الحرب التي يقودها ضد “جوبا” قال “مشار”، إن الحرب التي ينتهجها ضد “سلفاكير” هي حرب الغابات، وذكر أن جيش “سلفاكير” قد تفكك. وحذر “مشار” من أن قوات الإيقاد التي ستنتشر في جنوب السودان ستزيد الأوضاع سوءاً. ونفى في ذات الوقت أن يكون صراعه مع “سلفاكير” هو صراع شخصي أو صراع على السلطة، وقال إن الصراع هو حول كيفية حكم البلاد. وقال إنه يريد أن يقول لـ”سلفاكير”إن سياسة حافة الهاوية لها تداعياتها، وأن مليون جنوبي تم تشريدهم بما فيهم الأطفال وكبار السن، فدعنا نوقف الحرب وأن نعطي فرصة ثانية للسلام.
