أخبار

«أمين» : (الوطني) لا يتخوف من الجلوس بالمعارضة ليحكم (الأمة) أو (الاتحادي) أو (الشعبي)

كشف المؤتمر الوطني عن تحقيقاتٍ وتحريات تجريها وزارة العدل بشأن الأحداث الأخيرة التي وقعت في شمال دارفور، إلى جانب التحقيق بشأن الاتهامات المتعلقة بتمرد زعيم قبيلة (المحاميد) “موسى هلال”، واتهامه بالمشاركة في بعض الأعمال في دارفور خلال الأيام الماضية. وقال المؤتمر الوطني إنه لا يمانع الجلوس في المعارضة، مقابل أن يحكم البلاد حزب الأمة أو الحزب الاتحادي الديمقراطي أو المؤتمر الشعبي.
وقال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني د.”أمين حسن عمر” في حوار تنشره (المجهر) غداً (الأحد)، إن وزارة العدل تطلع بالعمل في جانب الاتهامات الجنائية بشأن الأحداث في شمال دارفور. وأضاف (إذا ثبت أن أي جهة مسؤولة عن أي جناية فستحاسب بالقانون). وقال د.”أمين” في رده على المطالبة بإقالة والي شمال دارفور بسبب خلافاته مع “موسى هلال”، إن الحكومة لا تستطيع أن تفصل والياً لتسترضي شخصاً مهما كان. وأضاف: (لا يمكن أن تسترضي تفلتاً، وهذا الوضع كله الآن تحت النظر، وكثير من المعلومات المغلوطة تنشر). وقال: إن التحقيقات متزامنة مع اتصالات تجري مع “موسى هلال” وأطراف أخرى.
وكشف د.”أمين” عن عدم ممانعة المؤتمر الوطني في أن يتخلى عن السلطة ويتحول إلى المعارضة، ويتخلى عن الحكم لصالح حزب الأمة القومي أو الحزب الاتحادي الديمقراطي أو المؤتمر الشعبي، دون أن يتخوف على الإسلام والحكم الإسلامي. وقال: إن حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي يقفون في صف القوى الإسلامية. وشدد على عدم وجود قوى علمانية مؤثرة في البلاد. وأضاف: (إذا وجد شخص يتوهم بأن قوى اليسار أو القوى العلمانية سوف تشكل تحدياً للقوى الإسلامية فهذا وهم، لأن القوى الإسلامية هي القوى المؤثرة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية