الشعبي يحدد (10) مباديء للحوار و(3) مرتكزات لحل النزاعات
حدد المؤتمر الشعبي (10) مبادئ لأدب الحوار الوطني و(3) مرتكزات لحل النزاعات في السودان ضمن رؤيته العامة، واستبشر بعودة القيادات السياسية المعارضة خارج البلاد وعلى رأسهم د. “علي الحاج”، بالإضافة إلى الكوادر الطبية والخبرات السودانية عند إتاحة الحريات العامة، في ظل أجواء التهيئة للعملية السلمية التي تضم الحركات المسلحة.
وقال أمين أمانة الأقاليم المتأزمة بالحزب “محمد الأمين خليفة” في المنبر الإعلامي لأمانة الشباب أمس (الأربعاء)، بالمركز العام للمؤتمر الشعبي إن من أدب الحوار أن تكون جميع الأطراف على علم بموضوعات الحوار، وتعترف بالخطأ وتحترم عقيدة ووجهة نظر الطرف الآخر، والإصغاء جيداً والبعد عن الغضب وعدم تكرار ما اتفق عليه من قضايا، والبعد عن الغضب وأسبابه والصبر. وقال:( القصة ما ساهلة، وطق الحنك في الحوار أحسن من جعجعة السلاح).
وأشار “خليفة” إلى أن الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة داخل السودان لم يبدأ بعد، واستحسن أن تتصل الأحزاب السياسية بالحركات المسلحة من دون المؤتمر الشعبي لمفرده. وقال:( الحزب الشيوعي لديه علاقات بالحركات المسلحة، وكذلك المؤتمر الوطني ومثلهما المؤتمر الشعبي وحزب البعث، من الأفضل أن توظف هذه الأحزاب كل علاقتها بالحركات بغرض الحوار.)
من جانبه قال عضو قيادة المؤتمر الشعبي “الأمين محمود” إن هنالك (3) مرتكزات لحل النزاعات في السودان، تتمثل في فهم الأزمات بالتحليل العميق وسلامة إجراءات الحوار والوفاء بالمستحقات التي تعالج جذور الأزمات. وأشار “محمود” إلى أن الحوار لابد أن يكون شاملاً من حيث الأطراف والموضوعات، وأن عملية السلام حزمة واحدة لا تقبل التجزئة والاختزال، داعياً إلى اعتماد إستراتيجية التعاون في الحوار الوطني بدلا من إستراتيجية الخداع وتحقيق الأهداف في الخصم. ونوه “محمود” إلى ضرورة تعزيز الثقة من خلال إجراءات تقوم بها الحكومة.