(المجهر) تتحصل على الرؤية الكاملة لـ(الشعبي) حول مبادرة الحوار
يعلن المؤتمر الشعبي في مؤتمر صحفي ظهر اليوم بمركزه العام رؤيته حول إجراءات وآليات الحوار الوطني الشامل، وتحصلت (المجهر) على ورقة غير رسمية لرؤية المؤتمر الشعبي لقضايا الحوار الوطني وقضايا الراهن السياسي وطرحت أسساً توافقية للحكم الراشد وإشاعةً الحريات ودرء الفساد، وترسيخ السلام عهداً وثقافةً، ووضعت الورقة حلولاً لمناطق النزاع المختلفة في السودان. وبشأن وضع جنوب السودان، أوردت الورقة أن المؤتمر الشعبي ما يزال يبث الأمل في إمكان إعادة توحيد شطري البلاد. وقالت إن سعي الحزب في قضية الجنوب لم يكن ضرباً من الهوى أو بحثاً عن مصلحةٍ ضيقةٍ عاجة أو خداعاً لفئة مستضعفة، وإنما كان سعيه استجابة لما أملاه عليه النظر في الدين والتمسك بهديه.
واعتبر الشعبي أن رؤيته المطروحة لأزمة دارفور لم تكن جانحة نحو التحييز لفئة من مكونات الصراع الاجتماعي، ولا كانت متحيزة لثقل عددي أو متطلعة لقواعد شعبية يتصارع عليها، بل إن الرؤية نبعت من ذات منبع الهدي الديني الذي استقى منه المؤتمر الشعبي رؤاه ومبادئه واستشعر منه مسؤوليته.
نص الجزء الأول من الورقة (تقارير)