الحكومة تسمح بدخول وفد رئاسة الصليب الأحمر لمعالجة تعليق نشاطه

أعلن مفوض العون الإنساني “سليمان عبد الرحمن مرحب”، أن أعداد النازحين جراء القتال الأخير بولاية شمال دارفور، يقدر بنحو (45) ألف نازح. وقال إن أكثر المناطق تضرراً شرقي الولاية بمناطق الطويشة واللعيت جار النبي، حيث يتواجد منهم (3) آلاف نازح في منطقة غبيش المتاخمة، بجانب فرار (30) ألف آخرين إلى ولاية وسط دارفور من محلية سرف عمرة في الركن الجنوبي الغربي للولاية.
وكشف مفوض العون الإنساني في تصريحات صحفية عقب لقائه وفد الأمم المتحدة، بقيادة نائب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “جون بيق” بمقر المفوضية أمس (الأحد)، عن منح سفارة السودان بجنيف تأشيرة دخول، لوفد رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمعالجة قضية تعليق نشاط اللجنة بالسودان.
وذكر “مرحب” أن وفد رئاسة اللجنة في طريقه للسودان للجلوس مع الحكومة لمعالجة الجزئية المتعلقة بمجمع الإجراءات، وتابع: (الصليب الأحمر لا يزال يمارس نشاطه في السودان وفي كل المناطق التي يعمل فيها).
وأعلن “مرحب” عن اتفاق بين المفوضية والأمم المتحدة حول فهم مشترك، بشأن إيجاد حلول دائمة لمعسكرات النازحين بدارفور التي طال أمدها واستمرت زهاء(11) عاماً.
وقال المفوض العام إنهم أبلغوا الوفد الأممي بأن العرقلة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب، بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان تتم من الطرف الآخر. وأضاف(هم تأكدوا من سلامة الموقف الحكومي وجديته وأبلغونا أنهم أتوا لمساعدتنا وليس لخلق مشاكل). وأشار إلى وجود أرقام متضاربة من بعض الجهات التابعة للمؤسسات الدولية بشأن أعداد النازحين والمتأثرين.