«كمال عمر»: المؤتمر الوطني ما عاد (الحزب الزمان)
كشف الأمين السياسي بحزب المؤتمر الشعبي “كمال عمر عبد السلام” عن تفاصيل لقاء حزبه مع رئيس الجمهورية أول أمس ببيت الضيافة بالخرطوم. وقال إن رئيس الجمهورية تحدث بشفافية كبيرة كشف فيها عن ضمانات كافية لنجاح مبادرة الحوار الوطني، مؤكداً أنه ليس هناك من أشياء معدة مسبقاً من قبل الوطني للحوار، معبراً عن تفاؤله بناتج اللقاء.
وقال “عمر” خلال حديثه في برنامج (في الواجهة) التلفزيوني مساء أمس (السبت) (نحنا خلاص فترنا من البندقية والمؤتمر الوطني ما عاد المؤتمر الوطني الزمان) وأضاف: ( أنا أكثر من نافح وعارض الحكومة)، مشيراً إلى أنهم الآن أمام فرصة تاريخية، وزاد: (نحن سوف نجتهد بعلاقات وسوف نتحدث مع الحركات المسلحة).
ودفع “عمر” برسالة إلى تحالف المعارضة بأنهم في المؤتمر الشعبي المعارض لن يتخلوا عن علاقاتهم مع المعارضة. وقال: (نحن لدينا خبرة في التعامل مع الوطني فقد حصلت تحولات في عقلية المؤتمر الوطني)، مشيراً إلى أن مشاركة الأحزاب والحركات مهمة في الحوار، مؤكداً أن الباب الآن واسع لحل المشاكل بالحوار. ونبه “عمر” الأحزاب بقوله: (نحن مطالبون بقول كلمة الحق، إذا الناس تخلفوا عن الحوار يكونوا فوتوا فرصة كبيرة لجمع الشمل والاجتماع جيد وتحدث عن أزمة البلاد ما في شيء معد مسبقاً، نشعر بجدية حقيقية الآن نحن نطرح مشروع الحوار بقوة).
من جهته قطع الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د.”مصطفي عثمان إسماعيل” في حديثه بأن مبادرة الحوار ليس لها سقف، وأضاف (نحن حريصون لإشراك الكافة)، كاشفاً عن اجتماع تشاوري للرئيس مع كل الأحزاب خلال الأيام القليلة القادمة. وعبر “إسماعيل” بأن يكون لقاء الأمس بداية لعودة وحدة الإسلاميين.