«البشير» و«الترابي» في أول لقاء رسمي عقب (المفاصلة)
في أول لقاء رسمي يجمع بينهما بعد المفاصلة التقى رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني المشير “عمر البشير” مساء أمس (الجمعة) الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور “حسن عبد الله الترابي”، وسط حضور كبير من قيادات الطرفين. وقد تعانق الرئيس “البشير” والدكتور “الترابي” عناقاً حاراً قبل الدخول في مباحثات استمرت لساعة كاملة من الزمن.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني د.”مصطفى عثمان إسماعيل” إن الطرفين اتفقا على أن يبدأ الحوار بحيث لا يستثني أي قوى سياسية وطنية، واعتبار أن الحوار ملك للقوى السياسية كافة وهي من تحدد زمانه وهياكله. ومن جهته قال أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي د.”بشير ادم رحمة” إن الشعبي لبى الدعوة من واقع قراءته للمعطيات التي تحيط بالبلاد من مشاكل داخلية وخارجية. وأضاف (إذا فشلنا في ذلك نكون قد أخفقنا في أجيالنا ونأمل أن يحقق الحوار مقاصده).
وتشير (المجهر) إلى أن اللقاء حضره النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن “بكري حسن صالح”، ورئيس البرلمان د.”الفاتح عز الدين”، ومساعد رئيس الجمهورية البروفسور “إبراهيم غندور”، ووزير رئاسة الجمهورية “صلاح ونسي”، وكان حضوراً من جانب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كل من “علي عثمان محمد طه”، “الزبير أحمد الحسن”، د.”نافع علي نافع”، “سامية أحمد محمد” و”مصطفى عثمان إسماعيل”، أما من جانب المؤتمر الشعبي فقد كان حضوراً إلى جانب “الترابي” كل من “عبد الله حسن أحمد، إبراهيم السنوسي، د.”بشير آدم رحمة”، محمد الأمين خليفة، “علي شمار”، “كمال عمر” و”ثريا يوسف”.
وقد تناول وفدا الوطني والشعبي وجبة العشاء في فناء بيت الضيافة بعد اللقاء بدعوة من الرئيس “البشير”.