«البشير» يقود سلسلة لقاءات مع قادة الأحزاب الأسبوع الحالي
أعلن حزب المؤتمر الوطني عن سلسلة لقاءات يقودها الرئيس “عمر البشير” رئيس الحزب، مع قادة القوى السياسية على رأسها المؤتمر الشعبي عقب عودته من مدينة بورتسودان مباشرة ستبدأ غداً (الاثنين) وتنتهي (الجمعة) القادمة. وأكد التزامه القاطع بنتائج ما سيفضي عنه الحوار واللقاءات سواء كانت مصفوفة أو ميثاقاً. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” عقب لقائه مع رئيس مؤتمر البجا “موسى محمد أحمد” أمس (السبت) إن حزبه تسلم جملة من المقترحات والرؤى من قادة القوى السياسية بشأن الحوار وآلياته سيتم رفعها لرئيس الجمهورية. وأوضح أن الخيارات المطروحة من القوى السياسية متباينة ومختلفة بشأن تشكيل لجنة خاصة بإدارة الحوار.
وأضاف “إسماعيل” أن من بين الخيارات المطروحة أن يصدر الرئيس قراراً يقضي بتشكيل لجنة عليا مكونة من الحكومة والمعارضة، أو أن تسند اللجنة لمراكز الدراسات والجامعات حتى تدفع بدراسة لعملية لإدارة الحوار. وعزا اسباب تأخير بدء الحوار مع القوى السياسية لحرص حزبه على عدم ترك أي قوى سياسية خارج مظلة الحوار، معلناً عن لقاءات قومية يجريها “البشير” مع القوى السياسية على رأسها المؤتمر الشعبي عقب عودته من بورتسودان تستمر حتى (الجمعة) القادمة.
واعتبر “إسماعيل” موافقة الحزب الشيوعي على الحوار بأنها محمدة حتى تنطلق القوى السياسية في المشاركة للحوار. وقال: (حتى الآن لم يصلنا مكتوب رسمي يفيد بقبول الحزب الشيوعي للحوار). وأفصح عن آراء بشأن إشراك الحركات الحاملة للسلاح في الحوار، مبيناً أن بعض القوى السياسية ترى إعطاء ضمانات للحركات المسلحة أثناء عملية الحوار ومن ثم تعود، بينما ترى أخرى أنه ليس بالضرورة ربط بداية الحوار بمشاركة قيادة الحركات وأن تشكل القوى السياسية وفداً لمقابلتهم.
من ناحيته، اقترح رئيس مؤتمر البجا “موسى محمد أحمد” عقد لقاءات أولية مع القوى السياسية كلاً على حدة، يليها لقاء يجمع رؤساء الأحزاب السياسية كافة. وطالب بأن تكون بداية الحوار عادلة لكل القوى السياسية.
وسلم مؤتمر البجا حزب المؤتمر الوطني رؤية مكتوبة بشأن الحوار تتضمن اتخاذ قرارات رئاسية أو يتفق عليها مع القوى السياسية لتهيئة مناخ الحوار بإطلاق الحريات العامة تعزيزا للثقة وإطلاق سراح المعتقلين وبسط حرية الصحافة.
