أخبار

رسائل..

} إلى المهندس “عثمان ميرغني”: شكراً على الصبر النبيل وللمحامي “نبيل أديب” وللقضاء الذي قال كلمته وأعاد (التيار) لنهر الصحافة.. وشكراً لجهاز الأمن الذي ارتضى حكم القضاء ورحب بعودة (الصحيفة).. درب الحرية صعب وشائك وقد أثبت القضاء السوداني أنه ناصع البياض حلو المذاق.. مهما شكك البعض فيه يبقى قضاؤنا فخرنا وسندنا في لحظات ضعفنا.
} إلى د.”عيسى بشري” نائب رئيس البرلمان: صحيح أنك رجل في غير موضعه ولكن لماذا يتمرد جنرال من أبناء المسيرية مثل “بندر أبو البلولة”، وقد عرف عنك المقدرة الفائقة في حل كثير من المعضلات والنأي بمنطقة إنتاج البترول عن الصراعات المسلحة وإطفاء الحرائق وقيادة المبادرات. وقبل ذلك وحدك من القيادات الإنقاذية تحظى بقبول الناس واحترامهم لما تقول، ولكن تمرد “بندر أبو البلولة” أثار علامات استفهام عديدة وسؤالاً كبيراً: أين “عيسى بشري” من الذي يحدث؟! ولماذا وكيف نترك قيادات مثله نهباً لهوى النفس وأطماع التمرد!!
} إلى الوالي “يوسف الشنبلي”: لن تستريح في مقعدك بعد اليوم بعد الحملة العلنية التي خرج قادتها من باطن الأرض لظاهرها.. ولم يسألوا أنفسهم هل والٍ منتخب يمكن إعفاؤه بقرار مركزي؟! أم سيطلب منه تقديم استقالته؟! ولنفترض يا “عبد الماجد عبد الحميد” رفض “الشنبلي” تقديم استقالته، هل ستتم إزاحته بالدبابة والموسيقى العسكرية؟! إن موقعك أخي “الشنبلي” يفترض عليك جمع صفك وتوحيد حزبك ومصالحة خصومك حتى لا يجرنك تيار بحر الأبيض القادم.
} إلى الدكتور “النجيب قمر الدين”: يعتصر الألم قلبي وأشفق حد ذرف الدموع على فشل صحيفة (الأخبار) وأنت على قيادتها.. لم يعرف عنك إلا النجاح، ولكن (الأخبار) تمثل خطأ معلم كبير في تقدير من يساعده في قيادة السفينة!! أرجوك إذا عادت الصحيفة اختيار الخيول التي تحقق النجاح في سابقات الحبر والأوراق وأن تنأى بنفسك عن (المجاملات)!!
} إلى الوزير “كمال حسن علي: متى تعلنون اسم سفير السودان الجديد بقاهرة المعز؟! وهل محطة هامة وفي ظروف دقيقة كالتي تشهدها علاقات البلدين تحتمل الفراغ الحالي؟!
} إلى د.”منصور خالد”: متى تكتب شهادتك قبل الأخيرة عن الأسباب التي أدت لانفصال الجنوب وخفايا وأسرار مقتل “جون قرنق”، وكيف صعد “سلفاكير” لقيادة الحركة.. ومواقف الدولة الصديقة للحركة من الانتقال الذي حدث؟! من غيرك يكشف المستور ويضع النقاط فوق الحروف، وما عاد هناك سر يحتفظ به ولا مستور يخشى عليه من الضوء.. الحقيقة عندك لا غيرك فأقبل على كتابة اعترافاتك لإثراء الساحة.
} إلى د.”لوكا أبيونق”: منذ أن عرفتك قبل سنوات طويلة ما شهدتك حزيناً منكسراً إلا في لقائنا الأخير بالعاصمة الإثيوبية.. صحيح قد وأدت الحرب التي نشبت حلمكم.. وانصرف الجنوبيون عن سنة أبيي إلى فريضة البقاء.. وبات شبح وضع الجنوب تحت الوصاية الدولية خياراً راجحاً وغالباً.. وما عادت الخرطوم عدواً ما من جواره بد.. إنها الأقدار وتصاريف الزمن يا صديقي “لوكا أبيونق”!!
} إلى “الشرتاي جعفر عبد الحكم”: أخيراً أنصفوك وعادت إليك حقوقك المسلوبة.. كنت والياً شرعياً بصناديق الانتخابات ورغبة الناس، ولكن سوء التقدير وبؤس التفكير نزع عنك الشرعية ووضعك في رصيف الانتظار، لم تغضب وتثور.. صبرت وكنت وفياً لحزبك حتى عدت إلى مقعدك والياً، ولكن على مواطني وسط دارفور.. بعد أن كنت والياً منهم أصبحت والياً عليهم.
} إلى “عبد الصمد محمد عثمان” نائب رئيس نادي المريخ: هل صحيح أن المريخ صرف النظر عن لقاء فريق (أتلتيكو مدريد)، ويدرس إمكانية موافقته على لعب مباراة أمام (برشلونة) في الأيام القادمة؟! لقد أصبح المريخ حقاً فريقاً عالمياً يدرس مجلسه هل يلعب مع (البرسا) أم لا!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية