أخبار

اتساع نطاق المواجهات بشمال دارفور و«مناوي» يهاجم «كلمندو»

اتسع نطاق المواجهات في ولاية شمال دارفور، وهاجمت قوات “مني أركو مناوي” فجر أمس (الخميس) محلية (كلمندو). وحسب المعتمد، فإن المتمردين أحرقوا رئاسة المحلية بالكامل ونهبوا الممتلكات، وأحرقوا رئاسة الشرطة واستراحة المعلمين، ونهبوا ممتلكات الأهالي بسوق البلدة.
وتحرك أهالي محليات (اللعيت)، (الطويشة)، و(كلمندو) في مسيرة احتجاج سلمية داخل الفاشر من أمام مقر حكومة شمال دارفور إلى مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، سلموا من خلالها مذكرة احتجاجية لممثلي البعثات الدبلوماسية.
وقال والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر”، خلال مخاطبته المسيرة إن الأحداث التي وقعت مؤخراً في مناطق (غرة الزاوية) و(ترمة) بمحلية (كبكابية) غربي مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور لا تنفصل عن الأحداث التي دارت في محليات (اللعيت) و(الطويشة) و(كلمندو)، وتوعد المتمردين بملاحقتهم.
وأشار “كبر” إلى أن الهدف من هذه الاعتداءات المتكررة هو التآمر على مسؤولي حكومة الولاية، وقال إن شمال دارفور لن تكون سكيناً في خاصرة الوطن، وإن حكومته لن تنهزم، وإن المواقف لن تزيدها إلا ثباتاً وقوة، وأضاف إن أهم أولوياته أن تضطلع حكومته بدورها تجاه تأمين المواطنين، وتوفير المأوى للمتضررين وإغاثة الملهوفين في المناطق المتأثرة.
في الشأن ذاته، أوضح معتمد (كلمندو) “يعقوب عبد الرحمن” لـ(المجهر)، أن المتمردين دخلوا محليته من الاتجاه الجنوبي الشرقي بنحو (28) لاندكروزر مزودة بأنواع الأسلحة كافة، معلناً خروجهم من المحلية نهار أمس.
بدوره، قال “محمد آدم أمين”، ممثل المحليات المعتدى عليها، إن عدد النازحين من المناطق المتأثرة بلغ أكثر من (500) ألف مواطن، مطالباً حكومة الولاية بضرورة التدخل الفوري لتسيير جسر إنساني عاجل من المساعدات الإنسانية للمتضررين، وملاحقة جيش تحرير السودان جناح “مناوي” قضائياً، واستعجال لجنة تقصي الحقائق للوقوف ميدانياً على مواقع الأحداث.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية