الوساطة تعلن رسمياً تعليق مفاوضات «أديس» لأجل غير مسمى
أعلنت الوساطة التابعة للاتحاد الأفريقي برئاسة “ثابو أمبيكي” تعليق المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال إلى أجل غير مسمى. بينما حمل رئيس الوفد الحكومي البروفسور “إبراهيم غندور” خلال ظهور مفاجئ له أمس الحركة الشعبية مسؤولية فشل المفاوضات ووصولها لطريق مسدود. وأكد في الوقت ذاته التزام الحكومة بالحوار كوسيلة وحيدة لحل القضية.
وقالت الوساطة الأفريقية، في بيان أصدرته، أمس (الأحد)، لتوضيح موقفها من التفاوض، إنه من المستحيل التقارب بين الطرفين، معلنة إحالة القضية لمجلس السلم والأمن الأفريقي.
ودعت لاستصحاب قضية المنطقتين في الحوار السوداني الداخلي الذي دعا له الرئيس “عمر البشير” رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، معلنة ترحيبها بالحوار الذي انطلق في السودان
ودعا “غندور” خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) مجلس السلم والأمن الأفريقي لإدانة الحركة الشعبية وأن يكون عادلاً في إلزامها بالحوار وفق المرجعيات. وعن بيان الوساطة الصادر قبل المؤتمر قال إن البيان سكت عن تحميل الحركة بشكل واضح أسباب فشل المفاوضات وبدا غندور ممتعضا دون التعبير عن ذلك جهراً.
وأعلن “غندور” رفض الحكومة بشكل قاطع ونهائي تدويل الحوار الوطني وإشراك جهات خارجية مثل “أمبيكي”. وقال: (لن نقبل بأي دور لأجنبي في الحوار الوطني). وأضاف: الحوار يأتي بدعوة من السيد رئيس الجمهورية.
وفي جنوب كردفان خرجت مسيرة لمواطني الولاية تطالب الطرفين بتقديم مزيد من التنازلات لإحلال السلام في المنطقتين.