(الإصلاح الآن) يطالب بقومية الرئيس

أعلن حزب (الإصلاح الآن) رفضه للحوارات الثنائية التي يجريها المؤتمر الوطني مع بعض الأحزاب السياسية، بالإضافة لحواره مع قطاع الشمال دون إشراك القوى السياسية الأخرى.
وأكد أمين الإعلام بالحزب “ضياء الدين حسين” في تصريح لـ(المجهر) أمس(الأحد)، أن حزبه يطالب بحوار في مائدة مستديرة تضم كل القوى السياسية وتتبنى قضايا الوطن.
وقطع برفضهم للحوارات التي يديرها الوطني في الظل مع أحزاب معينة متجاهلاً القوى السياسية الأخرى.
وطالب بحوار شامل وفق آلية تتضمن إعادة قانون الانتخابات وصياغة دستور جامع، على أن يكون المؤتمر الوطني جزءاً من الأحزاب، وأن تتبنى مؤسسة الرئاسة متمثلة في الرئيس “عمر البشير” السلطة لآلية الحوار، وأن يكون الرئيس قومياً ويقف في مساحة واحدة من كل الأحزاب، ويتم ذلك في فترة زمنية واحدة.