هل يترجل «عبد الصمد» بسبب المضايقات؟
منذ دخول «عبد الصمد محمد عثمان» لمجلس إدارة نادي المريخ (منتخباً) بدا واضحاً أن الرجل الذي ترقى من (عضوية المجلس) إلى منصب نائب الرئيس يحمل تفويضاً من «جمال الوالي» الذي يعترف بقدراته الإدارية، فكان أن تم إلغاء دائرة الكرة والاكتفاء بالقطاع الرياضي الذي ترأسه «عبد الصمد»! تواصلت النتائج الجيدة لفريق حتى توجت بحصول الأحمر على لقب الممتاز في الموسم الماضي.. وأغرت النتائج رئيس النادي بالاعتماد على نائبه في إدارة فريق الكرة رغم اعتراض عدد من الأعضاء الذين يمثلون (الحرس القديم) خاصة من تولوا منصب مدير الكرة في أوقات سابقة! وانتظر هؤلاء حتى تجرع الأحمر أول خسارة تنافسية في الموسم الحالي لتعلو أصواتهم من جديد بإعادة النظام القديم المتمثل في دائرة الكرة.. وكانت (تسريبات) قد خرجت قبل انطلاقة مباراة أمس الأول تفيد بعدم رضاء عدد من الأعضاء عن القطاع الرياضي وأن ترتيبات تجري لطرح فكرة إعادة دائرة الكرة في حالة عدم تحقيق الفريق لنتيجة إيجابية أمام كمبالا سيتي!
} ملاحظات رئيس القطاع الرياضي
المعلومات التي حصلت عليها (المجهر) أفادت أن (خلافات) نشبت داخل (البيت المريخي) بسبب سياسة الاعتماد على الرجل الواحد وأن رئيس القطاع الرياضي ظل يرصد هذه التحركات التي ترمي للإطاحة به مما جعله ينقل هذه الملاحظات لرئيس النادي خاصة بعد تعرضه لكثير من المضايقات التي ترمي لإبعاده.
} عودة الحرس القديم: الحرب التي ظل يتعرض لها نائب رئيس المريخ تهدف لعودة (الحرس القديم) لمواقعهم التي سجلوا من خلالها فشلاً ذريعاً تمثل في غياب الانضباط عن اللاعبين داخل وخارج الملعب.. والآن وبعد أنباء استقالة رئيس القطاع الرياضي فإن الأمور يمكن أن تسوء أكثر مما عليه الآن في حالة وصول (الحرس القديم) لدائرة الكرة.