أراضي منطقة (الرور) المنزوعة
يطالب سكان محلية التضامن منطقة (رور- الفونج) بولاية النيل الأزرق برد أراضيهم المنزوعة منذ عهد حكومة الرئيس الأسبق “جعفر نميري”، وهي عبارة عن أراضي هشاب وجزء منها تحول إلى أراضٍ زراعية لزراعة السمسم والذرة، وقد قامت الحكومة في العام 1982م بإعطاء الشركة العربية للإنتاج الزراعي (10) آلاف فدان، والجزء الآخر أعطي إلى (46) تاجراً من خارج المنطقة وهو (765) فداناً. وذهب بعض المواطنين وقتها بعد نزع أراضيهم إلى المسؤولين وطالبوا برد حقهم، إلا أن الجهات الحكومية آنذاك قامت بضربهم ووضعهم في السجون. واستمرت مطالبتهم طيلة الحقب السابقة، وأيضاً خاطبوا الواليين السابقين “مالك عقار” و”الهادي بشرى” والوالي الحالي “حسين ياسين حمد” لكنهم لم يستجيبوا بالرد، وحتى توجيه الوالي لوزارة الزراعة بتخصيص مساحة استثمارية لأصحاب الأرض لم يجد هذا التوجيه حظه من التنفيذ مما أغضب أصحاب الأراضي. رئيس اتحاد المزارعين “باكاش طلحة” استدعى أعيان المنطقة وحدد اجتماعاً مع الوالي “حسين ياسين” ووزير الزراعة ومستشار الوالي للإدارة الأهلية ومدير الأمن الاقتصادي، ولكن وزير الزراعة الولائي اعتذر عن حضور الاجتماع، ونتيجة هذا الاجتماع قال والي النيل الأزرق إنه لا يوجد حل.
عبد الرحمن آدم نمير
مفوض من قبل أهالي المنطقة