(الشعبي) يطالب (الوطني) بخطوات عملية لإثبات جديته في الحوار
طالب حزب المؤتمر الشعبي المؤتمر الوطني باتخاذ خطوات عملية لإثبات جديته في الحوار مع القوى السياسية من بينها إطلاق الحريات، وإيجاد منبر محايد يتولى قضية الحوار وأجندته، بعيداً عن ما وصفه بالحوار العبثي والكلام الهلامي، والقبول بفكرة الوضع الانتقالي الكامل الذي (يشارك فيه الجميع بما فيها “الجبهة الثورية” و”المؤتمر الوطني”نفسه).
وقال المسؤول السياسي بالحزب “كمال عمر عبد السلام” لـ(المجهر) أمس (الجمعة) إن المؤتمر الوطني “لم يقدم لهم شيئاً حتى الآن مع أنهم “قدموا السبت” وكانوا ينتظرون النتيجة في ذات (السبت) لا (الأحد)”. واستطرد: (اتضح أن “سبت الوطني” لا جديد فيه). ورأى “كمال” أن حضور دكتور “الترابي” والمؤتمر الشعبي لخطاب رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني الذي استعرض فيه ملامح وثيقة حزبه الإصلاحية مؤخراً، رأى أنه رفع سقف التوقعات ومنح الحكومة فرصة تاريخية حينما تحدث “الشعبي” عن ضرورة الحوار ـ بحسب تعبيره.