مصادر قانونية تنفي ظهور زوجة ثانية للشيخ «ود العجوز» وتؤكد أن المدعية زوجة معروفة أكدت المحكمة طلاقها
حصلت (المجهر) على معلومات من مصادر قانونية موثوقة، معززة بالوثائق والمستندات، تؤكد أن محكمة الموضوع بـ”الرهد” قضت بثبوت طلاق السيدة صاحبة الدعوى بإثبات زواجها للشيخ الراحل الكبير “عبد الله يوسف”( ود العجوز)، أحد كبار مشايخ الطريقة المكاشفية بالسودان. وأيدت الحكم المحكمة العليا بـ”الأبيض”.
وكانت صاحبة الدعوى زوجة معروفة للشيخ “ود العجوز”، وأقامت عندما كانت في عصمته بمسيد الشيخ بالمنارة لسنوات، ثم انتقلت إلى القاهرة، غير أن الشيخ طلقها قبيل وفاته وتم إبلاغ والدها وهو أحد حيران الشيخ، وظل مقيماً بالمسيد لسنوات طويلة.
وتوضح (المجهر) أن الشيخ “ود العجوز” عندما تزوج صاحبة الدعوى، كانت في عصمته ثلاث زوجات أخر، وأنه فارق بإحسان زوجتين قبل وفاته بحين. وكشفت المصادر أن السيدة موضوع الدعوى انتقلت للإقامة بالقاهرة خلال السنوات الأخيرة، وكان الشيخ ينفق عليها، وابنها المثبت نسبه للشيخ ويدعى “الجيلي”.
وقالت قريبة من بيت الشيخ ” ود العجوز” إن الزوجة لم (تظهر) فجأة، بل هي زوجة معروفة، ولكن كان هناك جدل قانوني حسمته المحكمة هل تم تطليقها قبل وفاته أم لا. وأكدت المحكمة العليا على الطلاق، فيما ينتظر قرار دائرة المراجعة بالمحكمة القومية العليا.
وفي ما يتعلق بتركة الشيخ أكدت الوثائق التي اطلعت عليها (المجهر)، أن معظم تركة الشيخ موقوفة للمسيد بما فيها مشاريع زراعية وآليات وثروة حيوانية. وأضافت المصادر أن خليفة الشيخ “ود العجوز” ابنه الأكبر الشيخ “تميم الدار” تعهد بتحويل نصيبه من التركة غير الموقوفة لصالح زوجات الشيخ (أمات الفقراء) بما فيهن المطلقات، فضلاً عن إخوانه القصر، بما فيهم “الجيلي” أخيه عن زوجة الشيخ صاحبة دعوى (نفي الطلاق). وتؤكد (المجهر) احترامها وتوقيرها العالي لأسرة الشيخ “ود العجوز” وخليفته وزوجاته جميعاً، وجميع محبيه ومريديه داخل وخارج السودان.