حزب الأمة يطالب بتشكيل حكومة قومية لتطبيق (الوثبة)
كشف حزب المؤتمر الشعبي عن تكوين لجنة تقوم بدراسة خطاب المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية.
وأوضح الأمين السياسي للحزب “كمال عمر” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن أجهزة ومؤسسات الحزب ستدرس خطاب “البشير”، لمعرفة مضمونه ثم القيام بالرد عليه في الأيام القادمة، مبيناً أن الخطاب تحدث عن عموميات تحتاج لشرح أكثر، وأن الشعبي مستعد للحوار في أي وقت مع جميع القوى السياسية. وزاد بالقول دعونا نجلس للحوار ومن ثم نتحاور مع بعضنا البعض لحل قضايا البلاد.
واشتمل خطاب رئيس الجمهورية على أربع نقاط للحوار حولها، تمثلت في ضرورة وقف الحرب الأهلية، قومية السلام، النهضة الاقتصادية وتجسيد الهوية.
من جهته طالب حزب الأمة القومي المعارض في السودان بزعامة “الصادق المهدي” أمس (الثلاثاء)، بتشكيل حكومة قومية لتنفيذ مبادرة الإصلاح التي طرحها الرئيس “عمر البشير” في خطابه الأخير، بينما قالت (قوى الإجماع) إنها ستدرس الخطاب اليوم (الأربعاء).
وقال الحزب في بيان له حول مبادرة “البشير” التي سميت بـ(الوثبة) الإصلاحية، إن أهم متن للإصلاح والتجديد التزام محدد بإزالة آثار التمكين، وبإخضاع إدارة السلام لمجلس قومي، وكتابة الدستور عن طريق آلية قومية، وربط الإصلاح الاقتصادي ببرنامج قومي، والتزام بشروط الحرية والنزاهة كافة للانتخابات القادمة.
وأضاف (على أن تسند هذه المهام لحكومة قومية لا تعزل أحداً، ولا يسيطر عليها أحد، ويتم الاتفاق حول تلك القضايا عن طريق لقاء قومي جامع يحدد زمانه).
وقال إنه يلتزم بتفصيل مبادرته المطروحة في الساحة السياسية مسبقاً، في شكل ورقة عمل تأخذ في الحسبان آراء القوى السياسية الأخرى المدنية والمسلحة، باعتبارها تجسيداً محدداً لمطالب الشعب المشروعة.
وأضاف (إذا تجاوب النظام الحاكم مع ورقة العمل هذه، فإنها ستكون خريطة طريق لمستقبل السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل المنشود. أما الخيار الآخر هو أن تصير ورقة العمل هذه بوصلة للنضال التعبوي والحركي حتى تحقق أهدافها بكافة الوسائل باستثناء العنف).
