البحر الأحمر تتجه لتنفيذ مشروع المدينة الصحية لتكتمل صورة التنمية
تعزيز صحة المرء يبدأ بتهيئة الظروف السائدة في المنزل والمدرسة والعمل، باعتبارها بيئات أساسية أولية لتعزيز الصحة العامة انطلاقاً إلى المجتمع، من خلال تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تقاس بها ثقافة المجتمع المحلي.. ولاية البحر الأحمر بقيادة د. “أيلا” طالبت بتنفيذ مشروع المدينة الصحية لكي تكتمل صورة التحديات في ظل التنمية التي تشهدها المؤسسات الصحية والخدمية.
وفكرة التعزيز لا تتوقف عند القيادات والحكومات، إذ لا بد من إشراك المواطن بقطاعاته كافة من أجل تعزيز الصحة العامة بالولاية.
في سانحة قصيرة على هامش الورشة نظمت لهذا الغرض التقت (المجهر) برئيس فريق أجندة التدريب الاتحادي “خالد الجمري”، فحدثنا عن الأهداف ودعاوى اختيار البحر الأحمر، وعن الدور الحكومي والشعبية المرتجى، ومدى التجاوب مع المبادرة في إعلان مدينة بورتسودان مدينة صحية خلال الأعوام القادمة.
“الجمري” أشاد في حديثه بمستوى التغيير الذي حدث بمدينة بورتسودان، وأكد أن بورتسودان لائقة من ناحية المواصفات للترشيح ضمن تطبيق المشروع الصحي، لأنها ولاية ساحلية وهي المدينة الجاذبة اقتصادياً وتتميز بالتنوع في الاقتصاد والثقافة، وأضاف: (كل تلك المواصفات تمثل شرطاً ومعياراً أساسياً لتنفيذ المدن الصحية). ويوضح أنه بالفعل تم تسجيل (17) مدينة صحية وانطلقت التجربة في ثماني مدن بالإضافة إلى مدينة بورتسودان.