الدفاع المدني يخمد حريقاً شب في (1000) إطار تتبع لشركة (ساتا)
أخمدت شرطة الدفاع المدني حريقاً شب ظهر أمس في أكثر من (1000) إطار مستعمل، تتبع لشركة ساتا (باتا سابقاً)، كانت مخزنة في حوش وجملونات جنوب شركة (كولدير). واستخدمت في الإطفاء (18) سيارة، وجرح أحد أفراد شرطة الدفاع المدني أثناء العملية وتم نقله إلى المستشفى. وخف إلى مكان الحريق وزير الداخلية «عبد الواحد يوسف» ووزير الصناعة «السميح الصديق» وشارك أكثر من (400) عامل من شركة (كولدير) في إخماد الحريق.
واتهم وزير الداخلية الشركة صاحبة الإطارات بارتكاب خطأ في التخزين، وقال لـ (المجهر) إن هذه واحدة من الأخطاء التي تسعى وزارته لتصحيحها، وأضاف أن بعض المصانع لا تلتزم بالأغراض الموضحة في نظام عملها وتتشعب إلى أعمال أخرى.
وأكد «الصديق» لـ (المجهر) إن مصنع (ساتا) تم بيعه ضمن الخصخصة إلى الشركة الأفريقية، وهي مملوكة لمجموعة «الراجحي»، المالك لأسمنت عطبرة، وقال إن الشركة أحضرت ماكينة من الصين لتقطيع الإطارات القديمة واستخدامها كوقود لمصنع الأسمنت، وقامت بتخزين الإطارات لهذا السبب، وحسب الدستور فإن وزارة الصناعة الاتحادية غير مسؤولة عن الحادث، فالمسؤولية ولائية لأن الدستور أوضح أن تشغيل المصانع مسؤولية ولائية.
وأوضح اللواء «هاشم حسين» مدير الإدارة العامة للدفاع المدني أن أسباب الحريق لا تزال مجهولة، وقال في تصريحات صحفية إن الحريق نشب في إطارات مستعملة تابعة لشركة (ساتا). بينما أكد «أحمد هاشم مانجيل» مدير عام شركة (كولدير) الهندسية أن الحريق شب في حوالي الثانية عشرة ظهراً، وقال إن شركته استنفرت (400) عامل منها لإخماد الحريق حتى لا يصل إلى شركتهم والشركات المجاورة.