الحوادث

المثير للجدل «بلة الغائب» في قبضة (المجهر) يدلي بتوقعات جريئة:

«بلة» – الذي اصطادته (المجهر) وأجرت معه حواراً قصيراً – تحدث في كثير من الأمور.. وقال إنه لا ينتمي إلى (المؤتمر الوطني)، لكنه يتوقع أن «البشير» سيستمر في الحكم لمدة (31) عاماً و(25) يوماً.. كما عرّج بالحديث عن مسؤولين – لم يسمهم – قال إنهم يأتونه!! ولم ينس قطبي القمة (المريخ والهلال).. فإلى ما قال:

}«بلة الغائب».. سطع نجمك في الأيام الماضية وأنت تتوقع استمرار حكم الرئيس «البشير» إلى أن يكمل (31) عاماً؟!
– أنا عندي علم ما عند أي زول، وأنا قلت الكلام ده منذ منتصف التسعينيات، وأنا ما مؤتمر وطني، وما عندي شغلة بالسياسة، لكن «البشير» سيستمر في الحكم لمدة (31) عاماً و(25) يوماً، وسيفوز في الانتخابات القادمة بلا شك.
} المعارضة قالت إنها ستفوز في الانتخابات ماذا تقول لها؟
– المعارضة بتفرفر فرفرة مذبوح.. هو في معارضة في البلد دي؟! أنا لا أراها أين هي؟!
} هل صحيح أن هناك مسؤولين زاروك لتساعدهم بما يبقيهم في مناصبهم؟
– حصل جوني مسؤولون سابقون عشان أشوف ليهم الخيرة وعشان يبقوا في كراسيهم، لكني رفضت وقلت ليهم (البقعدكم عملكم ما أنا).
} قيل إن وفداً من الحركة الشعبية زارك قبل الانفصال.. لماذا.. وماذا قلت لهم؟
– أيوه.. جوني «سلفاكير» و»باقان» و»عرمان» في صالوني ده، وعرضوا عليَّ قروش – بالكرتونة – لأساعدهم في تغيير النظام الحاكم، فلم أستجب، وقلت ليهم أمشوا، الناس ديل ما قصروا معاكم، احترموكم وأكرموكم.
} إنت طيب كده ما مؤتمر وطني عديل؟!
– أنا ما مؤتمر وطني والله، ولم ألتقِ الرئيس «البشير» إلا (3) مرات فقط، ولا أحب السياسة، ولا الواسطات، وأولادي كان عندهم رغبة يبقوا ضباط، قلت ليهم ما عندي ليكم واسطة.. أمشوا حضروا برّه السودان، وقد كان.. والآن أحد أبنائي طيار.
} ناس الكورة أخبارهم شنو.. معاك الهلال والمريخ؟
– الهلال ده ما حا يجيب كأس من بره إلا العمل المعمول ليهو اتفكّ، لأنو عندو عارض، أما ناس المريخ – ووالله أنا لا مريخابي ولا هلالابي – لو كانوا جوني قبل ما يمشوا قطر ما كان اتغلبوا من (بايرن ميونخ)!!
} سؤال أخير، الشيخ «حسن الترابي» ماذا تقول له؟
– أنصح العم الشيخ «حسن الترابي» أن يرجع إلى قواعده ويتنازل عن السياسة.
} اضطرابات دارفور والصراعات في الجنوب ماذا تقول فيها؟
– اضطرابات دارفور ستنتهي بعد (6) شهور هذا العام، وما يجري فيها حالياً هو نهب مسلح وليس حرباً. أما الحرب في الجنوب فسببها «سلفاكير»، وسيحدث فيها تحقيق كبير عن المقابر الجماعية التي دُفن فيها أبرياء.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية