أمريكا تعلن رفضها الاطاحة العسكرية بـ«سلفاكير»
أكدت الولايات المتحدة على أهمية جهود السودان في إنهاء الصراع في جنوب السودان، وعبرت عن دعمها الكامل لها.
وقالت مساعدة الأمين العام لمكتب الشؤون الأفريقية بمجلس الشيوخ “لندا ثوماس” أمس(الأربعاء)، إن موقف الولايات المتحدة من أحداث الجنوب يتمثل في عدم تأيدها للإطاحة المسلحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً، كما أن العنف يجب أن يتوقف وبالأخص الموجه ضد المدنيين.
وأضافت “ثوماس” في شهادتها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أنه يجب محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي جرت في جنوب السودان، ويجب كذلك السماح للمساعدات الإنسانية أن تصل إلى المحتاجين إليها.
وأكدت “ثوماس” أنه بالرغم من أن الصراع بدأ قبل شهر، إلا أن جذوره تمتد إلى أعمق من ذلك، وأن الحوار الشامل هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن ما يجري في جنوب السودان ليس مستغرباً، وذلك لما سبقه من تزايد للتوترات الداخلية، وانكماش للمساحة السياسية بالإضافة للتوترات القبلية والتي استمرت لفترة طويلة.
وقالت “ثوماس” إن الولايات المتحدة قامت بجهود دبلوماسية شاملة لإنهاء القتال، شارك فيها وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري”، مستشارة الأمن القومي “سوزان رايس”، المبعوث الخاص “بوث”، السفير “بيج” ومسؤولون رفيعون يشغلون مناصب سابقة وحالية.
وأضافت “ثوماس” أن من ثمرات هذه الجهود الدبلوماسية حشد الدعم لإنهاء العدائيات وفتح باب الحوار، والسعي لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ودعم الجهود المهمة للسودان لإنهاء الأزمة.
ووصفت “ثوماس” قادة جنوب السودان، بأنهم لا يوفون بعهودهم لشعبهم.