(الإرشاد) تعلن فك احتكار (سودانير) للحج وتفتح باب المنافسة
أعلنت وزارة الإرشاد والأوقاف عن فتح باب المنافسة أمام شركات الطيران لنقل حجاج السودان إلى الأراضي المقدسة، وفك احتكار الخطوط الجوية السودانية ( سودانير) كناقل وحيد لموسم الحج 1435 هـ.
وقال المدير العام للإدارة العامة للحج والعمرة التابعة للوزارة الاتحادية “المطيع محمد أحمد” أمس (الثلاثاء)، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة التقويم لأعمال الحج 1434هـ، إن مجلس الوزراء وضع من ضمن موجهاته التزام بنك السودان المركزي بدفع التحويلات البنكية، ومنح الأولوية في هذا العام لحجاج الفريضة لأول مرة. وكشف عن بدء المفاوضات مع السلطات السعودية خلال الأسبوع القادم، للتحضير للموسم المقبل الذي تتم فيه كل المعاملات من خلال نظام المسار الإلكتروني.
ووصف “المطيع” هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم، بأنها واحدة من النماذج المهمة في تطوير أعمال الحج، وتحقيقها لنجاحات كبيرة خلال العامين الماضيين.
من جانبها أوصت وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم “أمل البيلي”، بحسم التقاطعات مع البعثة الاتحادية في الحج. وقالت:( لقد عانينا في هذا الجانب، وما تم الاتفاق عليه بين ولاية الخرطوم ووزارة الإرشاد والأوقاف لم يتم تنفيذه.)
كما أوصت الوزيرة هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم، بتطوير طرق التقديم للحج وحسم الصعوبات المصاحبة لها. وثمنت دور الهيئة في تقديم الخدمات المتميزة لحجاج الولاية، ووصفتها بأنها نموذج لبقية الولايات الأخرى.
وسارع نائب والي الخرطوم “صديق محمد علي الشيخ”، إلى التأكيد على أن بعض الهنات التي ظهرت من خلال التقاطعات في الشأن الاتحادي والولائي، ستتم معالجتها بروح الفريق الواحد.
وقال المدير العام لهيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم “علي شمس العلا التهامي”، إن الورشة تجاوزت خدمات الإطعام والترحيل والسكن للحجاج، بعد التطور الذي شهدته خلال الأعوام المنصرمة. وكشف عن استكمال الهيئة لأهدافها، وتطمح في تعزيز دورها وإعطائها مزيداً من الثقة وإعادة شخصيتها الاعتبارية.
وأوصى البيان الختامي للورشة التي شارك فيها أمراء الأفواج وأعضاء بعثة ولاية الخرطوم، بجانب ممثلين للمجلس التشريعي الولائي ومجلس الذكر والذاكرين وحجاج موسم 1434 هـ، أوصى بضرورة مشاركة هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم في التفاوض مع السلطات السعودية، عبر مديرها العام ومديري القطاعات الثلاثة، والعمل على عودة سكن الحجاج في مكة المكرمة إلى منطقة (محبس الجن)، وضرورة تحرير نقل الحجاج جواً والتعاقد مع شركات طيران مؤهلة تلتزم بتعاقداتها مع بعثة الولاية. وأوصى البيان الختامي باعتماد طباخ سوداني ضمن أعضاء البعثة الإدارية، وتضمين ذلك في مذكرة التفاهم مع متعهد الإطعام بالمملكة العربية السعودية.