أخيره

دردشة مع الرقيب شرطة "طارق محمد أحمد": العمل في شرطة المرور شرف .. و(الإيصالات ما في كل الحالات)!!

الرقيب شرطة “طارق محمد أحمد”.. شرطي مرور نشط، متواجد طوال اليوم من السادسة صباحاً وحتى الحادية عشر ليلاً في تقاطع شارع (أبوروف) أسفل جسر بحري أم درمان.. (المجهر) رصدته والتقته في هذه الدردشة:
{ الرقيب “طارق”.. مرحباً بك في (المجهر)؟
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا من قراء (المجهر) المداومين، ويعجبني فيها عمود الأستاذ “الهندي عز الدين” والأستاذ “حافظ الخير” وهذه ليست مجاملة.
{ متى التحقت بالمرور وكيف تشعر وأنت تؤدي عملك رغم الظروف الاقتصادية؟
– أنا التحقت بالشرطة عام 1991م الدفعة (14) موحد، ومنذ تخرجي وأنا أعمل في شرطة المرور، والحمد لله أشعر بالرضاء التام عن نفسي وأنا أفسح المجال للسيارات للسير في الطريق، والحمد لله أنا (مبسوط) وممكن أعدي يومي (كلو) في الشارع ما عندي مشكلة.. وأمشي لأولادي وأنا مبسوط.
{ ما هي أكثر المشاكل والمخالفات المرورية؟
– نحن في شرطة المرور لا نميل لقطع الإيصالات (طوالي)، كما يقول البعض، بل نتدرج في العقوبة.. إنذار ثم تنبيه ثم تحرير المخالفة. وهناك مخالفات لا تقبل الإنذار، مثل قطع الإشارة الحمراء، فهذه تستوجب العقاب الفوري لأنَّ فيها خطراً على السائق وعلى مستخدمي الطريق. ونعاني كثيراً من مخالفات استخدام الموبايل أثناء قيادة السيارة وعدم ربط حزام الأمان.
{ رأيك في قيادة المرأة للسيارة؟
– المرأة ليست كثيرة المخالفات ولكنها بطيئة، و(سواقة النسوان) تعيق الحركة أحياناً، لكن ما كل النساء.. (هناك نسوان مجنونات جن في السواقة).
{ كلمة أخيرة ؟
– أشكركم على هذه الفرصة وشكري لسعادة اللواء “عادل أبو بكر” مدير مرور ولاية الخرطوم، الذي سبق وأن كرمني بفضل حسن الأداء.. وشكري يمتد للسادة الضباط وعلى رأسهم رئيسي رئيس قسم مرور أم درمان والزملاء.. وشكراً لقراء (المجهر).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية