الفنان الشاب «عاصم البنا» في ونسة مع (المجهر):
يمتلك صوتاً قوياً وشجياً وعذباً، يؤدي الحقيبة بطريقة جيدة تهز مشاعر الكثيرين، وله من الأعمال الخاصة التي لفتت إليه الجمهور، ويعد من المطربين الشباب الذين حظوا بحب الجمهور لهم.. حاولنا أن نتعرف على جوانب أخرى من حياته غير الغناء: دراساته، وهواياته، أيام الفرح التي عاشها وأيام الحزن، مدن راسخة بذاكرته، أجمل الحفلات التي أقامها وأين كانت أسرع الألحان والكلمات.. مقتنيات يحرص على شرائها من السوق، نقدمه للقارئ عبر هذه المساحة:
} من أنت؟
– عاصم بابكر عبد الله البنا من مواليد مدينة أم درمان حي ود البنا فيها نشأت وترعرعت وتلقيت دراستي الأولية بمدرسة أبو روف الابتدائية (أ) ومنها انتقلت إلى مدرسة بيت المال المتوسطة، ثم المؤتمر الثانوية.
} والى أين اتجهت؟
– سافرت إلى المملكة العربية السعودية، وعملت موظفاً بإدارة مجتمع سكني يتبع للبنك الأهلي، وأخلصت في عملي ونلت عدداً من الكورسات التدريبية إلى أن وصلت إلى منصب مساعد المدير العام لإحدى شركات البنوك.
} والمحطة الأخرى بعد السعودية؟
– عدت إلى السودان العام 2000م وعملت بشركة كنار تل مديراً للعلاقات الحكومية.
} كيف دخلت في مجال الغناء ومن الذي قال لك إن صوتك جميل؟
– كنت أحس ذلك في عيون الطلبة أثناء الجمعيات الأدبية.
} لمن كنت تغني وقتها؟
– وقتها كنت أعزف على آلة الأورغن مع شقيقي الأكبر، وكنت أصغر طفل وقتها يصعد على خشبة المسرح، ولم أبدأ الغناء ولكني أجيد العزف على سبعة آلات موسيقية.
} ومتى احترفت الغناء؟
– عندما عدت من السعودية وجدت أن الوظيفة تأخذ (50%) من وقت المغني والغناء أصبح حرفة لذلك تركت الوظيفة واحترفت الغناء بعد العام 2000م.
} وأول عمل فني بصورة رسمية؟
– كان مع الشاعر السر قدور بعنوان ساعي البريد.
} شعراء آخرون تعاملت معهم؟
– في السعودية أعطاني الفنان الطيب عبد الله عملين قدمتهما في برنامج نسايم الليل، وتعاملت مع الدكتور عمر محمود خالد وكانت له كلمات أعطاها للفنان الراحل خوجلي عثمان، وعندما قابلته أطلعني على كلماتها وأعجبت بها، ولكن قال لي هذه الكلمات مربوطة بحاجة أخرى وأود أن أعطيك كلمات أخرى، وكانت بعنوان (ياتو السمح لون الدهب ولا القمح)؟ ووقتها كنت استعد للسفر لدولة الإمارات وفي الطائرة لحنتها وقدمتها في المناسبة التي ذهبت إليها.
} وآخرون؟
– الشاعر حسن الزبير، ولدي مجموعة من قصائده من بينها (الشوق يا دوبك)، و(كتر خيرك يا مرتاح)، (والناس يجننو)، والشاعر أحمد المك في كثير من الكلمات، وعمنا الفرجوني (يا مها) (صباح المشتهى) و(ناس الحلة) و(البنية).
} شعراء تمنيت أن تغني لهم؟
– الشاعر محمد علي أبو قطاطي والصادق الياس وعوض جبريل.
} إذا أعدناك لأيام الدراسة.. مواد دراسية محببة لك؟
– الأحياء.
} هل تعرضت للجلد؟.
– كثيراً وأحياناً لم يكن الجلد بسبب تقصير في الدراسة.
} كيف؟
– أذكر أن الأستاذ عبد المنعم الكتيابي كان معجباً بقصيدة اجلي النظر يا صاحي وكان يطلب مني أن أقرأها عليه يومياً وإلا فسوف أتعرض للجلد.
} والسبب؟
– وقتها كان الكتيابي أستاذ اللغة العربية ومعجباً بتلك الكلمات، فقال لي: كيف تكون بنا واهتماماتك بكرة القدم فقط وليس الغناء؟
} هوايات ظللت تمارسها؟
– كرة القدم ولعبت بنادي بيت المال بالدرجة الثانية وعندما صعد للأولى ذهبت للسعودية.
} هل اصطدت بالكلاب؟
– أنا قناص فاشل بالكلاب.
} في السودان الناس مفتونون بالسياسة والرياضة فأين أنت منهما؟
– لقد فطرنا على ثلاثة أشياء لا إله الا الله محمد رسول، وجعليين، وهلالاب.
} والسياسة؟
– هذا مضمار ما عندي نفس أجري فيهو.
} برامج تحرص على متابعتها؟
– نجوم الغد.
} أجمل الحفلات التي أقمتها ولا زالت بالذاكرة؟
– كانت في المسلمية وكنا في ضيافة العقيد حسن الخضر.
} أيام الفرح التي عشتها؟
– عند إنجاب المولود الأول.
} وأيام الحزن.
– عندما توفي الأستاذ حسن الزبير.
} لمن تغضب؟
– للخيانة.
} مدن راسخة بذاكرتك؟
– أدنبرة باسكتلندا وجيبوتي.
} كيف يكون برنامجك عندما تكون لك حفلة خاصة؟
– أخلد للراحة وأتناول غذاءً محدداً.
} أنت مفتون بأغاني الحقيبة ما هو السبب؟
– لصدقها. وأذكر أن الراحل إبراهيم أحمد عبد الكريم كان يطلب مني دائماً أن أغني (يا حليل أم درمان ويا حليل ظباها) .
} مقتنيات تحرص على شرائها عند دخولك السوق؟
– ادخل السوق بصورة عادية واشتري كل احتياجاتي بصورة تلقائية.