المتهمان بمحاولة تفجير (حشد الأنصار) يمثلان أمام المحكمة
مثل المتهمان الاثنان بمحاولة تفجير (حشد الأنصار)، الذي خاطبه الإمام «الصادق المهدي» بميدان المولد بأم درمان العام الماضي، مثلا أمس الأول أمام قاضي جنايات محكمة أم درمان وسط. واستمعت المحكمة إلى أقوال المحقق في القضية الذي ذكر أن السلطات الأمنية ألقت القبض على المتهمين، بعد ورود معلومات بأنهما يحملان متفجرات ينويان استخدامها لتفجير حشد الأنصار، وقال إن المتهمين استعملا القوة الجنائية مع قوة الأمن التي جاءت لاعتقالهما. وقدم المحقق المتهمين للمحكمة بجملة تهم منها (الإرهاب واستعمال القوة الجنائية). كما قدم (كرات) تحتوي على مواد متفجرة، ضبطت بحوزة المتهمين.
وكان جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد أحبط عملية التفجير التي استهدفت فعاليات مخاطبة سياسية للإمام «الصادق المهدي»، رئيس حزب الأمة، أمام أنصاره بميدان المولد في أم درمان، العام الماضي.
وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز وقتها إن السلطات الأمنية أحبطت العملية بساحة «الخليفة» بأم درمان، وضبطت عنصرين من المنفذين بحوزتهما كميات من المواد المحلية شديدة الانفجار. وأضاف أن التحريات أثبتت انتماء المتهمين لفصائل بالمعارضة، وأشار إلى أنه تم رصد دقيق للمنفذين والقوى التي تقف خلفهم. وأوضح أنّ العملية كانت تهدف لإشاعة الفوضى والرعب أثناء خطاب «المهدي» لإفشال الحشد الكبير الذي نظمه حزب الأمة وأثبت به قدرات تنظيمية.