«الطيب هارون» : لا أشك في الفوز بمنصب نقيب المحامين
دافع مرشح قائمة القوى الوطنية التي تمثل حزب المؤتمر الوطني في انتخابات نقابة المحامين “الطيب هارون”، بضراوة عن جمعه بين رئاسة لجنة الشكاوى في المفوضية القومية لحقوق الإنسان، وبين ترشحه لمنصب نقيب المحامين، مشيراً إلى أن هناك لغطاً وطعوناً تقدم بها خصوم قائمته. وقال إنه عضو في المفوضية وليس موظفاً فيها، وشدد على أنه ليس هناك تعارض بين العمل في المفوضية واتحاد المحامين، وبدا واثقاً من الفوز قائلاً (لا أشك في الفوز بالمنصب).
بدوره قال عضو النقابة “محمد الحسن أبو شامة”، إن هناك خلافات حادة وسط قائمة المحامين الديمقراطيين التي يسيطر عليها الشيوعيون ـ بحسب زعمه، معلناً أن الجمعية العمومية ستكون يوم غدٍ (الثلاثاء) بقاعة الصداقة. وأشار إلى أن الذين يحق لهم التصويت (14.606) محامياً من إجمالي (24) ألف محامي، وأشار إلى انسحاب عدد من المحامين عن قائمتهم، منوهاً إلى بقاء جماعة أنصار السنة في القائمة.
واضطر “هارون” في مؤتمر صحفي بمناسبة تدشين حملته الدعائية بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس (الأحد)، إلى إبراز بطاقة عضويته في اتحاد المحامين السودانيين وتمريرها على الصحفيين. وقال إنه يعتزم إكمال ما بدأه النقيب السابق “عبد الرحمن الخليفة”، والعمل على وحدة المحامين تحت مظلة جهازهم النقابي. وأعلن عن فتح باب ودور وأنشطة النقابة لجميع اللجان حتى لا يحتكرها أحد، بيد أنه عاد وقال إن النشاطات الحزبية لها دورها.
كما أعلن “هارون” العمل على تهيئة وتحسين بيئة المحامين والدفاع عن الحقوق الأساسية والحريات العامة، وترشيد الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان والمشاركة في إعداد الدستور الدائم للبلاد، والمساهمة في إيقاف الحرب التي أقعدت بالبلاد.
في الشأن ذاته نفى نقيب المحامين المنتهية دورته “عبد الرحمن الخليفة”، وجود أي خلافات أو صراعات داخل أروقة المؤتمر الوطني، وبينه وبين “هاشم الجعلي” دفعت بـ”الطيب هارون” لتولي المنصب، مؤكداً أنه ترجل طوعاً عن المنصب قائلاً (هذه حركة تغيير في كل أجزاء جسمنا وأنا حفي بها وأنا و”هاشم” أكبر من أن نصطرع).
وسرد “الخليفة” عدداً من المشروعات قال إن دورته أنجزتها على رأسها تدريب المحامين وإخضاعهم لكورسات مكثفة في اللغة الانجليزية، وما أسماه محو أميتهم التقنية في مجال الحاسوب، وتوزيع قطع سكنية لهم بشفافية وعدالة دون محاباة، وتقديم خدمات الدعم العلاجي والتأمين الصحي وتمويل السيارات.