قيادي (الوطني) يجيز مصفوفة مكافحة الفساد وبسط الحريات
صادق المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم على وضع سياسات ومصفوفات جديدة تتعلق بمكافحة بؤر الفساد وتحقيق الشفافية في الخدمة المدنية والعدالة عند عملية الاختيار في الخدمة العامة، وإنزال الحريات على أرض الواقع وإصلاح الاقتصاد، ضمن ما سماها بوثيقة الإصلاح التاريخية للحزب والدولة، قال إنها ستعرض في وثيقة واحدة وتعرض على الإعلام في حينها.
وقال مساعد رئيس الجمهورية، نائب الرئيس لشؤون الحزب “إبراهيم غندور”، في تصريحات صحفية أمس (السبت)، عقب اجتماع المكتب القيادي، قال إن الاجتماع أوصى بربط قضية بسط الحريات العامة وحرية التعبير بقضية الأمن القومي في الدستور القادم. وذكر “غندور” أن الاجتماع وجه لجان الإصلاح العشر التي شكلها الحزب بجمع توصياتها في (مصفوفة) واحدة سيتم تنزليها على المستوى الحزبي والحكومي في الأيام القليلة القادمة.
وقال مساعد الرئيس إن الموافقة على تلك التوصيات ستتم بشكل نهائي في اجتماع ثان مساء اليوم (الأحد) مشيراً إلى أنه سيعرض تلك التوصيات للإعلام في حينها لتصبح سياسات سارية التنفيذ عبر آليات الحزب والدولة.
وأشار إلى أن المكتب القيادي سيعيد تلك التوصيات للجان بغرض التبويب ومن ثم تعود للمكتب القيادي في شكل مصفوفة سيتم تنفيذها من قبل الحزب والدولة. والتأم الاجتماع الموسع للمكتب القيادي للحزب الحاكم برئاسة الرئيس “عمر البشير” واستمر زهاء الثماني ساعات بكامل عضويته باستثناء القيادي في الحزب “علي عثمان محمد طه”، بمركز الشهيد الزبير “محمد صالح” وناقش عدداً من القضايا من بينها المؤتمر العام وتفعيل عمل الحزب وخطابه الموجه للمواطنين ولعضويته.