أخبار

رسائل..

} إلى “سعاد عبد الرازق” وزيرة التربية والتعليم: وجود طالبة واحدة في مدرسة ثانوية بولاية كسلا مقابل سبع معلمات في (المدرسة ذات الطالبة الواحدة)، هل هي شهادة لصالح الحكومة التي نجحت في احتفاظ مدرسة ثانوية بكامل معلميها من أجل طالبة واحدة.. أم هي شهادة لصالح هذه الطالبة الوحيدة.. أم هي دليل إثبات على سوء التخطيط التربوي.. أم هي السلطة والنفوذ باعتبار أن الطالبة الواحدة ابنة معتمد محلية غرب كسلا، ولولا ذلك لأغلقت المدرسة أبوابها؟! إنها يا “سعاد” قضية تستحق منك زيارة خاصة للمدرسة لتفقد المعلمات والطالبة الواحدة.
} إلى د. “محي الدين تيتاوي”: لأنك رئيسي في الاتحاد وأكبر مني سناً ومقاماً وتجربة وأستاذاً للصحافة، لن أرد على ما كتب عني في مقالك الأسبوع الماضي، ولكني على موقفي. علينا أن نترجل نحن أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الأربعيني لاتحاد الصحافيين طوعاً، ونفسح الباب لشباب الصحافيين ونجدد اتحادنا، فثماني سنوات (كثيرة). أنا سأذهب طوعاً وأدعو بقية الزملاء أن نضرب القدوة الحسنة قبل أن يتم تغييرنا بإرادة القاعدة العريضة.. ولا شنو يا أخي “الفاتح السيد”!!
} إلى د.”غازي صلاح الدين”: الحصول على استمارة عضوية حزبك عن طريق الإنترنت والانضمام (بالواتساب)!! مبروك للنخب والمثقفين هذا الحزب الحديث، ولا عزاء لناس “الأعوج” و”أم كريدم” و”أم كدادة” و”كجورية” و”الباسا” و”أرفع سدرك” و”شندي فوق”!!
– إلى الأستاذ “حسن البطري”: حينما أقرأ حروفك أشعر بأن الدنيا لا زالت بخير.. وحينما ترسم بكلماتك مشاهد السياسة وحركة المجتمع تتوقف ينابيع الأدب بين السطور، وحينما تنتقد ترسي أدباً في الاختلاف. أخي “حسن” من أين لك بكل هذا السمو والرفعة ورقة الإحساس وومضة الخاطر!!
} إلى د.”معتصم جعفر”: إيقاف (الجاكومي) عقوبة مخففة جداً، مع مراعاة الملح والملاح والجيرة وصلاة ذي القربى والمصاهرة والحصاحيصا، ولكنها خطوة لإصلاح المسيرة ووقفة لمراجعة (الجاكومي) لنفسه ومواقفه العدائية من الآخرين.
} إلى د.”عبد الرحمن الخضر”: لو هناك جهة حكومية في ولايتك تستحق التكريم بنهاية العام الجاري فإنها هيئة الصناعات الصغيرة ومديرها د.”عبد السميع”. ويكفي هذه الهيئة مساهمتها في درء الفقر ومحاربة العطالة وحل مشكلات النقل والمواصلات العامة.. ولو هناك جهة تستحق إعادة النظر ومحاسبة العاملين فيها وفصل مديرها العام، فهي شركة الخرطوم للنظافة، واعفنا من تفسير قصورها وأخطائها.
} إلى “عبد الباسط سبدرات”: متى تكتب المرافعة الأخيرة عن الشاعر الراحل “علي عبد القيوم”، ومتى تكشف للرأي العام المسكوت عنه في قضية الأوقاف التي بدأت فصولها تتكشف للرأي العام.
} إلى المهندس “حسن صباحي” عضو المجلس الوطني: التغييرات في البرلمان أطلقت سراح لسانك، ولكن متى يطلق سراح النواب لاستدعاء الوزراء ومحاسبتهم، حتى يعود للمجلس ألقه القديم أيام “الترابي”، ويشعر النائب بأن صوته لم يذهب لجب عميق!!
} إلى “كمال عمر عبد السلام” القيادي في المؤتمر الشعبي: إذا كان صحيحاً أن المؤتمر الوطني قد عرض على تحالف المعارضة تقاسم مقاعد نقابة المحامين بالتوافق بدلاًَ من الانتخابات، كان الأحرى بك وتحالف المعارضة قبول العرض، (لتجريب) إمكانية قبول حكومة قاعدة عريضة ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة.
لماذا الممانعة والرفض.. وهل تعتقد أن تحالف المعارضة يمكنه الفوز على تحالف الحكومة؟
} إلى وزير المالية “بدر الدين محمود”: قيل إنك تردد كثيراً أبيات للفيتوري:
دنيا لا يملكها من يملكها..
أغنى أهليها سادتها الفقراء..
العاقل من يأخذ منها في استحياء..
والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء
وذلك كلما تنامى لمسامعك نبأ مفجع عن بترول الجنوب!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية