وزير الدولة بالإعلام: أي عمل تغيب عنه الرقابة والشفافية لن يكتب له النجاح

بشر وزير الدولة بوزارة الإعلام “ياسر يوسف” بإقرار تشريعات حقيقية قريباً لتمكين الصحافة من الحصول على المعلومة بالقانون، وإفساح مساحة واسعة من الحرية. وأكد أن فهم الدولة لقضية الحريات العامة والصحفية في الدستور المقبل ينطلق من فهم التمكين لوسائل الإعلام من أداء دورها والذي قال إنه يعد واجباً يتقدم على كل عمل الدولة.
وقال وزير الدولة خلال مخاطبته أمس حفل توزيع جوائز التفوق الصحفي للعام 2012 إن الصحافة تقوم بدور وطني كبير يتكامل مع ما تقوم به الحكومة، وجدد التأكيد على رعاية الحكومة للإعلام والصحافة.
وأقر الوزير بأن (أي عمل تغيب عنه الرقابة والشفافية لن يكتب له النجاح). وقال أن تمكين الصحافة من أداء دورها الأكمل يعد واجباً يتقدم على كل عمل الدولة. وأضاف (والواجب أن نستصحب التغيير الذي نراه الآن في المؤتمر الوطني والحكومة). وكشف الوزير عن تبني وزارته جملة من المشروعات التي ستمكن للإعلام في العام (2014)، باستكمال هيئات وزارة الإعلام ومراجعة التشريعات والقوانين.
وجدد وزير الدولة بالإعلام في حديثه التأكيد على رعاية مبادرة مجلس الصحافة في التغيير، وأن تتاح الفرصة للأجيال القادمة لإسماع صوتها وتابع: (نسعى مع مجلس الصحافة أن تتوسع جائزة التفوق الصحفي لتشمل المجالات كافة بما فيها الإعلام الجديد، بما يساعد أجهزة الدولة على الرقي بمهنة الصحافة، من أجل بناء الثقة بين أجهزة الإعلام والحكومة) قبل أن يشير إلى تجديد ثقة الحكومة في مجلس الصحافة.