أخبار

وزارة النفط تنفي شح الجازولين وظاهرة الصفوف تستمر لليوم الرابع

نفت وزارة النفط وجود شح في أي من مشتقات البترول بالبلاد بما فيها الجازولين، وأكدت أن المتوفر يكفي ويزيد، وعزت عودة الصفوف في الطلمبات إلى عدم تسلم بعض الشركات لحصصها خلال الأيام الماضية ، الأمر الذي أدى إلى الأزمة.
وأكدت الوزارة على لسان مدير عام إمدادات وتجارة النفط “هشام تاج السر”، أن حصة ولاية الخرطوم تكفي بأكثر من الضعف باعتبارها أكثر الولايات استهلاكاً .
وشهدت أنحاء واسعة من البلاد أزمة حادة في الجازولين، واكتظاظ طلمبات الخدمة بالمركبات لأربعة أيام متتالية، وقال اصحاب المركبات العامة لـ (المجهر) خلال جولة قامت بها امس، انهم ما يزالون يواجهون مشكلة شح الجازولين .
وقال “هشام تاج السر” في تصريح صحفي، (إن المصفاة تعمل الآن بكل طاقتها، وأن المتوفر يكفي ويزيد)، مشيراً إلى أن هنالك باخرة محملة بالجازولين وصلت حالياً ميناء بور تسودان، مؤكداً استعداد الوزارة لضخ الجازولين بأكبر قدر ممكن، حتى يصبح في الإمكان شراء أي كمية يحتاجها (الناس) وتخزينها إن أرادوا، وذلك في إشارة منه للوفرة .
وقال “تاج السر” إن الهلع وراء الأزمة، كما أن بعض الشركات لم تستلم حصتها (الجمعة) الماضي، مما أدى إلى الأزمة.
وأشار إلى أن تخوف المواطنين أدى إلى شراء كميات تفوق حاجتهم اليومية، حيث وضح ذلك من خلال الكميات الكبيرة المسحوبة التي ضختها المؤسسة السودانية للنفط للشركات، والتي تفوق المعدل اليومي المعتاد. وأكد أن الجازولين وبقية المشتقات النفطية تنساب بصورة طبيعية، وقال: (لدينا ما يكفي حاجة المواطن وزيادة من المنتج محلياً والمستورد).
من جهة أخرى أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالمجلس الوطني “محمد الحسن الأمين”، أن أزمة الجازولين التي تمر بها البلاد لا علاقة لها بأحداث الجنوب، وأضاف أنها مرتبطة بترتيبات في مجال الاستيراد فقط.
وأكد “الأمين” في تصريحات صحفية بالبرلمان استمرار الدعم لسلعة القمح وبعض السلع الأخرى، إلا أنه أكد أن سلعة السكر تم تحريرها. وأشار إلى أن سعر السكر سيخضع لقيمة الأسعار العالمية، مبيناً أن الموردين المحليين يمكنهم خفض أسعاره حسب السعر العالمي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية