«عصام البشير»: المظاهر الشاذة لبعض أبناء الأغنياء تقود طلاب الولايات للخطيئة
طالب الداعية الإسلامي الدكتور “عصام أحمد البشير” الحكومة والمجتمع السوداني بالتحلي بقرني الاستشعار، ودق أجراس الإنذار لمحاربة الظواهر السالبة في أخلاق الشباب والمجتمع. وقال إن حديث وزير الصحة بولاية الخرطوم عن إلقاء ثلاثة من الأطفال مجهولي الهوية يومياً في الشوارع توجب أن يتعاظم الإحساس للتعامل مع الظواهر الأخلاقية السالبة. وأكد وجود منظمات تعمل في السودان بتخطيط من منظمات أجنبية لأجل إفساد الشباب بسلوك لشبكات بعضها للدعارة وبعضها للاتجار بالبشر وبعضها لتقويض الأمن.
وقال “البشير” خلال خطبة (الجمعة) التي ألقاها متزامنة مع اليوم العالمي للتضامن الإسلامي أمس، إن بعض الدراسات كشفت أن كثيراً من الأطفال اللقطاء يصلون إلى الدور الخاصة بهم بعد (9) أو (10) أشهر من احتفالات رأس السنة والكريسماس. وأضاف (تلك الاحتفالات يحدث فيها من البلاء والشر في صالات مغلقة، وبيوت تختفي فيها الإضاءة، ويلتقي فيها الجنسان، ويقع فيها من المنكرات ما الله به عليم)، ودعا لضرورة محاربة البطالة والفقر والتسول، مناشداً الجميع بضرورة سد الثغرات، وشدد على ضرورة ترشيد الأغنياء لصرفهم وعدم استفزاز الفقراء بالصرف البذخي على المآتم والأفراح، وعدم تبذير بعض أبناء الأغنياء واستفزازهم للفقراء، مبيناً أن بعض الأسر أصبحت تحاكي النمط الغربي في “الزفة” ويصرفون أموالاً طائلة، وقال إن بعض طلاب الجامعات من الولايات، يعيشون على “البوش” مرة واحدة في اليوم، مبيناً أن وقوع تلك المسغبة مع المظاهر الشاذة لبعض أبناء الغنى والسعة واليسار يستفز الطلاب من أبناء وبنات الولايات ويقودهم للخطيئة والحرام، وأضاف (المسؤولية في ذلك على الجميع).