أخبار

«سلفاكير» يرفض الاعتراف بحكومة «إدوارد لينو» المؤقتة لأبيي

رفض رئيس دولة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” الاعتراف بالحكومة المؤقتة لمنطقة أبيى التي أعلن القيادي بالحركة الشعبية “إدوارد لينو” رئاسته لها، وفي الأثناء أعلن زعيم دينكا نوك “ألور فيانق كوال أروب” رسمياً عودته إلى السودان وانضمامه إلى صفوف المؤتمر الوطني، وأرجع الخطوة إلى وصوله إلى قناعة فكرية بعدم جدوى وجوده بالجنوب. وأكد أن حكومة الجنوب لا تملك رؤية لحل القضية، مؤكداً أن منطقة (أبيي) سودانية أرضاً وشعباً.
واتهم “أروب” خلال مؤتمر صحفي أمس (الأحد) بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي، الدول الغربية بالتسبب في أزمات المنطقة، مشيراً إلى أنه عاد للسودان لأنهم كانوا بدولة الجنوب، موظفين يتقاضون مرتبات ليس أكثر من ذلك ـ حسب تعبيره.
وقال “أروب” إن الحركة الشعبية خدعتهم بالوظائف، مشيراً إلى وجود تناقضات بجنوب السودان تجاه قضية المنطقة، واتهم الدول الغربية بأنها وراء أزمة المنطقة، ووصف قضية المنطقة بالمشكلة المستعصية، واعتبر وجود بروتوكول أبيي في اتفاقية السلام بمثابة (تحلية) للأوروبيين، وأن الغرب يريد أن يتلاعب بالأفارقة وأن أبيي أصبحت الآن مهمشة في كل شيء، ورأى أن وضعية أبيي خلال استفتاء الجنوب بأنها مهزلة .
وحمل “أروب” حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية مسؤولية اغتيال الناظر “كوال مجوك”، مؤكداً أنهما ارتكبا خطاء فادحاً بالسماح له بدخول تلك المناطق شمال أبيي، واستغرب في الوقت ذاته قيام مجموعة باستفتاء آحادي بالمنطقة. واستبعد تدخل الغرب لصالح من أجروا الاستفتاء الآحادي.
من جانبه وصف “زكريا أتيم” الحديث بتبعية أبيي لدولة الجنوب بالفضيحة، وجدد تأكيداته بأنها سودانية بالأرض والحق وليست تبعية على حد قوله، مشيراً إلى أن مجموعة “دينق ألور” و”لوكا بيونق”، لم يقدموا حلولاً للمنطقة وإنما أساءوا إليها .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية