(الشعبي) : احتمالات لقاء «البشير» و«الترابي» قائمة والحوار لن يكون في أجواء خانقة
قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي “عبد الله حسن أحمد”، إن احتمالات لقاء الرئيس “عمر البشير” مع الأمين العام للحزب الشيخ “حسن الترابي” قد تكون قائمة، لكنه نفى أن يكون قد أدلى بأي تصريح حول اجتماع مغلق بين “البشير” و”الترابي”، أفضت نتائجه إلى التعديلات الوزارية الأخيرة. وأبدى “عبد الله” دهشته من نسب الخبر إليه، وأشار بأنه يملك الشجاعة في حالة الإدلاء بأي تصريحات صحفية ولا يتراجع عنها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس (السبت): (لست بالرجل الذي يثرثر بأسرار التنظيم، وأؤكد بأنني أملك من الشجاعة إذا انزلق لساني، لاعترفت أمام تنظيمي بأني أخطأت، وليست لدي معرفة شخصية بمن أورد الخبر).
ومن جانبه قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر”، إن حزبه لا يرفض مطلقاً أي لقاء بين الرئيس والشيخ “الترابي” وسيكون في الهواء الطلق ومكشوفاً للجميع، من أجل حلحلة مشاكل السودان، موضحاً بأن هنالك مستحقات للقاء تشمل توفر المناخ اللازم في البلاد، وإتاحة الحريات ووضع خارطة طريق للفترة الانتقالية تشارك فيها حتى الجبهة الثورية بفصائلها، وأضاف بالقول:( لن يكون لقاءً عبثياً وستحضره وسائل الإعلام وسيكون في إطار حراك عام تشارك فيه كل القوى السياسية.) ونبه “كمال” إلى أن المؤتمر الشعبي يتمسك بقرار قياداته بإسقاط النظام، وأن حزبه لا علاقة له بالصراعات داخل المؤتمر الوطني. وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي لا يمكن أن يستجيب لدعوة مساعد الرئيس “إبراهيم غندور” للحوار في ظل ما أسماها بالأجواء الخانقة، ودعا الحكومة إلى الاستجابة لشروط المعارضة بحوار يفضي إلى وضع انتقالي كامل وتشكيل حكومة جديدة ودستور انتقالي، وهدد بعدم مشاركة أحزاب المعارضة في الانتخابات القادمة إذا لم تستجب الحكومة لشروطها.
ووصف “كمال” خبر لقاء الرئيس بالشيخ في اجتماع مغلق بأنه غير صحيح، وقال إنه يهدف إلى إرباك الساحة السياسية والشوشرة عليها.