«الترابي» يزور «جوبا» ويستعد للتوسط بين الفرقاء في جنوب السودان
أعلن حزب المؤتمر الشعبي قبوله لدعوة رئيس حكومة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت”، للأمين العام للحزب د. “حسن الترابي” والأمين السياسي “كمال عمر” لزيارة جوبا، بخصوص عدة قضايا سياسية تشمل العلاقات بين الطرفين، وأبدى استعداد “الترابي” للقيام بدور وفاقي وتقريب وجهات النظر بين قيادات الحركة الشعبية.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” لـ(المجهر) أمس (الجمعة) عبر الهاتف، إن حزبه لديه علاقة متميزة مع الحركة الشعبية، ويتمتع بعلاقات صداقة مع رئيس الحركة “سلفا” وقياداتها “رياك مشار” و”باقان أموم”، وأن الصلة لم تنقطع بينهم على الرغم من تطورات الأحداث.
وأضاف “كمال”:( تحدثنا معهم بأننا لن نكون سعيدين إذا وقع انشقاق في الحركة الشعبية، “سلفاكير” سبق أن وجه الدعوة للشيخ “الترابي” لزيارة جوبا، ولا استبعد أن يقوم بدور وفاقي، ونحن على استعداد للقيام بذلك، لأننا أقرب الأحزاب في الجنوب إلى الحركة الشعبية وتربطنا علاقات جيدة معهم، ومابين “سلفاكير” والشيخ ود عميق).
وكان موقع (سودان تربيون) قد كشف عن تلقي “الترابي” اتصالات من نافذين في جنوب السودان، تدعوه للتوسط بين رئيس الحكومة “سلفاكير ميارديت” وقيادات تاريخية في الحركة الشعبية، بعد أن شملت قرارات “سلفا” الإطاحة بقيادات تاريخية من ضمنهم نائب رئيس حكومة الجنوب “رياك مشار”، والأمين العام للحركة الشعبية “باقان أموم” والوزير في الحكومة الجنوبية “دينق ألور”.