أخبار

البرلمان يتهم «أمريكا» و«إسرائيل» بإدارة تـجارة البشر بالشرق

اتهم البرلمان أمريكا وأوربا وإسرائيل بإدارة تجارة البشر بشرق السودان عبر شبكات منظمة، وأعلن عن اتجاه لإدارة حوار دولي لإيقاف الاتجار، مشيراً إلى استفادة دول الغرب من الاتجار، برغم ادعائهم حماية حقوق الإنسان، ووجه ولاة الولايات بحماية الحدود والقبض على المجرمين. وفى الأثناء حذر نواب ولايات الشرق من فتنة قبلية بين العاملين في الاتجار بالبشر، والمخطوفين من قبائل مختلفة في ذات المنطقة، وطالبوا بتطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبيها بوصفها جريمة لا علاقة لها بالآدمية، وقالوا ( ديل بهربوا البشر للخارج وبيقطعوهم اسبيرات) . وأقر نائب رئيس البرلمان “هجو قسم السيد” في جلسة أمس، أن تجارة الرق تطورت وأصبحت تجارة في أعضاء البشر من الدول الغربية التي تدعي حماية حقوق الإنسان .
بدوره لم يستبعد رئيس لجنة التشريع والعدل “الفاضل حاج سليمان”، أن تؤدي الظاهرة إلى تدخل دولي بحجة حماية حقوق الإنسان.
وقال البرلماني عن دوائر الشرق “حسب الله صالح حسب الله”، بأن الاتجار أصبح ظاهرة تهدد الشرق، وأنها لا علاقة لها بتجارة الرق. وقال : (ديل بهربوا البشر للخارج وبيقطعوهم اسبيرات)، مؤكداً بأن (الخاطفين أولاد قبائل والمخطوفين أولاد قبائل)، وقال: ربما أدى ذلك إلى نشوب فتنة قبلية في الشرق بسبب أخذ (التار).
وشدد “حسب الله” على ضرورة سن تشريعات رادعة وفرض هيبة الدولة، لافتاً إلى ازدياد معدلات الاتجار خلال الأيام الأخيرة، وعلق : (كل يوم في حادث جديد)، مشيراً إلى أن الظاهرة أصبحت مهدداً اقتصادياً، وأنها تسببت في تدمير الزراعة وساهمت في هروب العمالة.
ومن جهتها نبهت “عواطف الجعلي” إلى أن الاتجار بالبشر، أصبح ثالث تجارة في العالم بعد السلاح والمخدرات، ودعت الدولة إلى ضرورة تطبيق اتفاقية الجرائم العابرة للحدود .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية