«علي السيد»: «جعفر الميرغني» (قاعد ساي) في القصر
هاجم عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بزعامة مولانا “محمد عثمان الميرغني”، مشاركة حزبه في الحكومة الحالية، وزراء حزبه المشاركين، ونجل زعيم الحزب، مستشار رئيس الجمهورية “جعفر الصادق”، مؤكداً أن وزراء حزبه لا أداء لهم ولا رأي، وقال: (مستشار الرئيس “جعفر الصادق” نجل مولانا الميرغني لا يُستشار وقاعد ساكت ووجوده في القصر وعدم وجوده سوا) ـ بحسب تعبيره.وأقر “علي السيد” في حوار مع (المجهر)- يُنشر لاحقا- بأن الموافقة على المشاركة في الحكومة تمت بموافقة هيئة قيادة الحزب، لكنه أشار إلى أنهم وافقوا على المشاركة رغم أنها تمت بطريقة غير مؤسسية حفاظاً على وحدة الحزب، التي نوه إلى إنها أهم من المؤسسية، وقال: (حتى لا يحدث انشقاق كبير وينقسم الحزب ضحينا بجزء من المؤسسية ووافقنا على المشاركة على مضض).ووجه “السيد” انتقادات لاذعة للمؤتمر الوطني، لافتاً إلى أنه لا يعرف المشاركة ولا يحترم المشاركين، وقال إنه لا يسمح لهم بإبداء رأي إلا من خلاله هو ولا يشاورهم.وقطع “علي السيد” بأن الحزب الاتحادي لن يشارك في الانتخابات 2015 في ظل النظام الحالي، وطالب المؤتمر الوطني بالموافقة على فترة انتقالية وحكومة قومية وإرجاء الانتخابات، وقال: (عليه أن يترك ما تبقى له من فترة ويتخلى عن الحكم في الأول من يناير 2015).