أخيره

عضو مجلس رأس الدولة السابق د. "علي حسن تاج الدين" في حوار خفيف:

القيادي البارز في حزب الأمة وعضو مجلس رأس الدولة السابق إبان الديمقراطية الثالثة الدكتور “علي حسن تاج الدين”.. حاولنا أن تتعرف على الوجه الآخر من حياته.. دراسته وأسباب سفره للقاهرة.. وكيف عاش العدوان الثلاثي على مصر.. وكيف حصل على درجة الدكتوراة.. وأجمل صباح عاشه.. زملاء دراسته بالجنينة والقاهرة وباريس.. وهواياته.. هذا إلى جانب عدة أسئلة أخرى.. وقد سألناه بدءاً:
} من أنت؟
– “علي حسن تاج الدين إسماعيل”، من مواليد الجنينة 1940، درست المرحلة الابتدائية بالجنينة ثم انتقلت إلى القاهرة لدراسة العلوم الدينية بالأزهر الشريف من عام 1953م وحتى عام 1957م، ثم انتقلت إلى المدرسة الخديوية الثانوية ثم جامعة القاهرة الأم كلية التجارة.
} القبيلة؟
– أنا من قبيلة المساليت وابن السلطان “تاج الدين” سلطان المساليت الذي أوصد باب السودان الغربي في وجه الاستعمار.
} ومن هي والدتك؟
– “أم كلثوم عبد المالك علي”.
} من هم زملاء الدراسة بالمراحل المختلفة؟
– من بين زملاء الدراسة بالمراحل المختلفة “علي شمو” و”إبراهيم أبو القاسم” و”أبو الحسن” – كان ببنك السودان – و”محمد الرشيد” و”بشرى حسب الرسول” و”الطيب حميدة” والسفير “عبد اللطيف عبد الحميد” و”عوض الكريم فضل الله” و”محجوب محمد نور” واللواء “محمد أحمد هاشم” واللواء “مصطفى بحر الدين”.
} بعد التخرج في الجامعة والعودة إلى السودان ما هي محطتك الأولى في مجال العمل؟
– المحطة الأولى كانت محطة (العطالة) بالمحطة الوسطى الخرطوم، ومنها شاركنا في المظاهرات التي اندلعت وقتها في عام 1964م وفجرت ثورة أكتوبر، وساهمت وقتها في تكوين جبهة نهضة دارفور وكنت مدير أعمالها، وكان رئيسها “أحمد إبراهيم دريج” ونائبه “علي الحاج محمد” ثم انضممت إلى حزب الأمة في 11 أكتوبر 1964م.
} هذا يعني أنك كنت ثورياً؟
– إبان وجودي بالقاهرة كنت قد شاركت في حراسة معسكر نادي العلمين أيام العدوان الثلاثي على مصر.
} وكيف حصلت على درجة الدكتوراة؟
-عملت موظفاً بديوان شؤون الخدمة في عام 1965م، وفي أبريل من عام 1968م انتدبت للدراسة فوق الجامعية بفرنسا، فالتحقت بالمعهد الدولي للإدارة بباريس، ثم التحقت بجامعة باريس ونلت درجة الدكتوراة في العلوم الإدارية.
} ما هي هواياتك؟
– كرة القدم وكنت لاعباً أساسياً في فريق دارفور بالقاهرة، والصيد، وقد برعنا في اصطياد الغزلان ونحن في سن الثانية عشرة، ولذلك أصبحت من الهوايات المحببة لي.
} وهل لديك فنان مفضل؟
– لدي علاقات حميمة مع كثير من الفنانين السودانيين أمثال “ترباس” و”علي إبراهيم اللحو”، ولكن “محمد وردي” و”الكابلي” يظلان من الفنانين المفضلين بالنسبة لدي.
} هل لديك برامج مفضلة تتابعها عبر الإذاعة؟
– البرامج الدينية وبرنامج في ربوع السودان، ومن هنا أطالب بأن تنفتح الإذاعة السودانية على ولايات السودان المختلفة، حيث الثقافات المتعددة في الجنوب والشمال والشرق لتنال حظها في البث عبر الإذاعة، بمعنى أن تظل الإذاعة قومية بمعنى الكلمة.
} وهل لديك برامج تفضل مشاهدتها عبر التلفزيون؟
– برنامج (نسايم الليل) الذي يقدمه الأستاذ “أحمد عبد الكريم”.
} كتب تأثرت بها؟
– الكتب التاريخية تاريخ السودان الحديث والقديم، وكتب الأستاذ “عون الشريف قاسم”، وسبق أن حصلت على جائزة الجمهورية في العلوم التاريخية عندما كنت طالباً بالقاهرة، إضافة إلى الكتب السياسية منها ما كتبه الأستاذ “هيكل” وكتب السيد “الصادق المهدي”.
} ما هي الأفلام التي تستهويك مشاهدتها بالسينما؟
– الأفلام التاريخية وأفلام الكاوبوي.
} وماذا عن المسرح؟
– معجب بشخصية الممثل “عادل إمام” وقد شاهدت له عدداً من المسرحيات من بينها (الود سيد الشغال) و(شاهد ما شافش حاجة).
} سيدة الغناء العربي السيدة “أم كلثوم” شغفت العالم العربي حباً فهل لها مساحة عندك؟
– بالتأكيد الفنانة “أم كلثوم” كانت وما زالت هي الفنانة المفضلة وكل أغانيها تستهويني.
} وفي مجال الرياضة هل لك فرق بعينها تميل إليها؟
– البرازيل وإيطاليا وألمانيا واسبانيا، أما الفرق الأفريقية فأشجع نيجيريا والكاميرون وزامبيا.
} وأين الفرق السودانية من ذلك؟
– الفرق السودانية أشجع فيها اللعبة الحلوة والسودان ومنذ عام 1958م عندما لعب في كأس أفريقيا مع مصر كان شامخاً، ولكن الرياضة في السودان متدهورة ونأمل أن تعيد أمجادها.
} كم لك من الأبناء؟
– ثلاثة أولاد وبنت، الابن الأكبر “أحمد” تخرج في قسم الأدب الانجليزي بجامعة الأزهر والآن موجود بأمريكا، والابن الثاني تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، و”مصطفى” يدرس كمبيوتر و”مها” تخرجت في كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم.
} كيف كان زواجك؟
– تزوجت من امرأة بالقاهرة (سودانية مصرية)، والزواج كان تقليدياً (شبكة عادية).
} ما هو أجمل صباح عشته؟
– الصباحات التي عشتها كثيرة وأجملها كان في فرنسا.
} وأجمل مدينة زرتها بالخارج؟
– لقد زرت معظم دول العالم ولكن تبقى باريس أجمل مدينة زرتها حتى الآن.
} وأجمل مدينة داخلية زرتها ؟
– الجنينة.
} هدية تلقيتها من الأسرة؟
– المحبة والتكافل.
} عمل ندمت عليه؟
– لا يوجد.
} أجمل مسلسل شاهدته؟
– صلاح الدين الأيوبي.
} عندما تذهب إلى السوق ما هي الأشياء التي تفضل شراءها؟
– الكرفتات، وأذكر وأنا في باريس أعجبت بكرفتة وكان سعرها حوالي 600 فرنك فظنت البائعة أنني لن استطيع الشراء لارتفاع سعرها وسألتني عن طريقة الدفع، فأحسست باستفزاز وأخرجت لها كمية من الدولارات وقلت لها (هل هذه تكفي للشراء).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية