(الشعبي) يعلن طي الخلافات مع حزب (الأمة) ويدعو الحكومة لحوار وطني
أعلن حزبا المؤتمر الشعبي والأمة القومي عن طي صفحة الخلاف بينهما ووقف التراشق الإعلامي في أعقاب الأزمة التي تفجرت بينهما وتبادل الاتهامات، كما دعا الحزب الذي يتزعمه “حسن الترابي” الحكومة إلى حوار فوري مع كل القوى الوطنية لإحلال السلام في البلاد، وحذر من تداعيات سيناريو نقل حرب دارفور إلى كردفان.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” لـ(المجهر) أمس (الاثنين) بالمركز العام للحزب: (اتفقنا مع قيادات عليا من حزب الأمة القومي على أن ينتهي الموضوع ونفتح صفحة جديدة، ونحن حريصون على وحدة كل أحزاب المعارضة وليس بين الأمة والشعبي فقط، ونحن لدينا تاريخ من العلاقات مع حزب الأمة، ولدينا إخوان استشهدوا في الجزيرة أبا، الشهيد “محمد صالح عمر” استشهد مع الإمام “الهادي”، وعندنا إخوان استشهدوا في دار الهاتف مع الجبهة الوطنية، ونحن ردنا كان من باب الدفاع عن أنفسنا). وذكر بيان صادر عن الأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي أن نظام المؤتمر الوطني الضائق صدراً بدعوات الإصلاح، ولو صدرت من عضويته الملتزمة التائبة، لا يُرجى منه الاستماع لصوت الشعب وأحزابه المعارضة، وأضاف بالقول: (ورغم ذلك نصدر النداء والبيان ونؤكد ضرورة حل الأزمات بتغليب الحوار على الاقتتال، والدعوة إلى حوار فوري مع كل القوى الوطنية لإحلال السلام وحل إشكاليات الحكم حفاظاً على ما تبقى من وطن).
وفي سياق آخر، قال أمين أمانة القبائل والنظم الأهلية بالحزب “أحمد الشين الوالي” في المنبر الإعلامي لأمانة الشباب بخصوص الوضع المأساوي في جنوب كردفان، قال:(نحن نعيش في أزمة طاحنة بالسودان بعد انتقال القتال من دارفور إلى كردفان ووصل إلى تخوم مدينة الدلنج وأبوزبد، وصار المواطنون الذين لا علاقة لهم بالحرب والسياسة يعيشون أوضاعاً مأساوية.
(تفاصيل تقارير)
