قتلى ومصابون في قصف صاروخي للتمرد بـ(الكاتيوشا) على «كادوقلي»

قصفت قوات تتبع للجبهة الثورية مدينة “كادوقلي” عاصمة ولاية جنوب كردفان أمس (الثلاثاء) بصواريخ (الكاتيوشا)، مما أسفر عن مقتل رجل وامرأة، وإصابة (5) آخرين، وبينما قال والي الولاية “آدم الفكي” إن القصف استهدف المدنيين، أكد المتحدث باسم الجيش “الصوارمي خالد سعد” هدوء الأوضاع في الولاية.
وتفقد والي جنوب كردفان منازل المواطنين ومدرسة المنار الأساسية بحي (حجر المك) والمناطق التي تعرضت للقصف بالجزء الشرقي للمدينة، منوهاً إلى أن الهجوم استهدف مساكن المواطنين، ولم يستهدف أي موقع عسكري للجيش.
واتهم “الفكي” في حديث لـ(الشروق) الحركة الشعبية بقتل المدنيين والأبرياء واستهداف المدارس، وقال إن هذا القصف يشكل رسالة من المتمردين تؤكد رفضهم للنداءات التي وجهتها الحكومة للحوار من أجل السلام، وقال إن الحكومة قادرة على فرض السلام بقوة السلاح وحسم التمرد.
وتعرض الجزء الشرقي من مدينة كادوقلي إلى قصف بصواريخ (الكاتيوشا) من منطقة “الدلدكو”، نفذته قوات تابعة للحركة الشعبية قطاع الشمال على المدينة، مما تسبب في مقتل شخصين وجرح (5) آخرين. وقال “الصوارمي” في تصريحات صحفية أمس إن الهدوء عاد إلى المنطقة عقب القصف الذي تعرضت له المدينة.