«الطيب مصطفى» يحذر (الشعبي) ويلجأ للمحكمة التجارية في نزاعه مع (الإنتباهة)

كشف رئيس منبر السلام العادل “الطيب مصطفى” عن مذكرة للتغيير يدفع بها تحالف القوى الإسلامية والوطنية، لإنشاء مجلس رئاسي وحكومة تكنوقراط بعد حل جميع الأجهزة التشريعية والتنفيذية في السودان، كمخرج لحل الأزمات في البلاد مع تجميد العمل بالدستور الحالي. وأعلن رفض حزب منبر السلام العادل للقرارات التي اتخذتها قوى الإجماع الوطني، ومن ضمنها تكوين آلية للتنسيق مع الجبهة الثورية لإسقاط النظام. وقال “الطيب” في مؤتمر صحفي ظهر أمس بدار حزبه:( بلدنا ما ناقصة، ونحذر المؤتمر الشعبي والأحزاب من اللعب بالنار، الوطن يقف على شفا حفرة.) وأعلن “الطيب” لجوءه للمحكمة التجارية لفض النزاع حول أسهم صحيفة (الإنتباهة) وتوعد الأفيال التي تقف خلف الظلال في معركة (الإنتباهة).
وأبدى “الطيب مصطفى” دهشته مما سماه بموقف الأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” من دعوة اجتماع رؤساء الأحزاب إلى تشكيل آلية ما بين المعارضة والجبهة الثورية، وقال الطيب: (“الترابي” بالذات اندهشت كثيراً لموقفه، لأنني جلست معه وانتقد لي وثيقة الفجر الجديد انتقاداً شديداً، وكونه الآن يوافق على التنسيق مع الجبهة الثورية فهذا تغيير في موقفه.)
وأضاف بالقول:( “الترابي” ليس من النوع الذي يغير مواقفه خوفاً، هو رجل لا يعرف الخوف ولكن مستغرب لتغيير موقفه، أنا مندهش لموقف “الترابي” بالذات.)
وفي غضون ذلك أعلن “الطيب” لجوئه للمحكمة التجارية لاستعادة حقوقه في قضية النزاع حول أسهم صحيفة الانتباهة، وتوعد بالانتصار على الأفيال التي تقف خلف الظلال التي تدير معه المعركة في الصحيفة، واتهمها بالتنكر للعيش والملاح الذي بينهم