رسائل
} إلى السفير المصري بالخرطوم: وجود مصنع للخمور البلدية في حي سوداني اسمه الري المصري لا يشكل إشانة لسمعة مصر، ولا يبعث القلق حتى تصدروا بياناً للرأي العام تبرئون فيه سكان الري المصري من مصانع الخمور البلدية، فمصر كدولة تنتج الخمور وتبيعها في الحانات والفنادق، وقد أسفرت مصر أخيراً عن وجه علماني كئيب بعد إزاحة التيار الإسلامي بإرادة عسكر “السيسي”..
} إلى الأستاذ علي كرتي وزير الخارجية: كم عدد السودانيين المبعدين من المملكة السعودية؟؟ وهل راقبت السفارة في الرياض والقنصلية في جدة كيف تم إلقاء القبض على بعض المخالفين وإيداعهم مخافر الشرطة؟ وماذا عن الذين لا تزال السلطات السعودية تطاردهم؟ وهل للحكومة خطة لاستقبال العائدين قهراً من المنافي.. نحن لم نسأل عن خطة استيعاب وتوظيف لأن العاطلين عن العمل في الداخل أحق من المبعدين من الخارج!!
} إلى المهندس “آدم الفكي” والي جنوب كردفان: أبو كرشولا تسأل عنك!! ومحلية القوز بعد نكبة الأسبوع الماضي كانت تتوق لرؤيتك أيام الحارة قبل أن تبرد الساحة، والدلنج تستحق أن تمسح على خدودها.. قبل أن تمسح كتابات بعض مواطني كادوقلي في الحوائط على طريقة حزب البعث القديمة، بالمناسبة هل فكرت سيدي الوالي في إشراك حزب البعث في المجلس التشريعي الذي لا تزال ولادته متعثرة.. وبالمناسبة كيف وجدت الجمع بين الأختين الولاية ووزارة المالية؟!
} إلى المهندس “آدم الطاهر حمدون” القيادي في حزب المؤتمر الشعبي: لقد كنت أعتقد خطأ بأنك عضو في لجنة المصالحة والاتصال بالحركات المسلحة التي يترأسها رجل الأعمال “صديق ودعة”.. اللجنة أكثر حاجة لأمثالك، ولكن حتى ذلك الحين نعتذر عن تبرعنا بضمك لصف اللجنة التي في عضويتها كل أصدقائك وأحبابك في دارفور والسودان.
} إلى رجل الأعمال “صلاح إدريس”: هل حقاً ترغب في العودة لرئاسة نادي الهلال؟ أم مناورة فقط لإرهاق ود “البرير” مالياً والانسحاب في اللحظات الأخيرة والبقاء في مقاعد المعارضة، لتهدم كل بناء نهض على أيدي غيرك من الهلالاب، بالمناسبة لماذا لا تمد يا “أرباب” يدك البيضاء للموردة حتى تعود لرفقاء دربها؟.
} إلى الفريق “بكري حسن صالح” وزير شؤون رئاسة الجمهورية: إذا صحت مزاعم البعض عن قرار رئاسي وشيك سيصدر باستثناء الموردة من الهبوط والإبقاء عليها بأمر السياسة لا بأحقية عرق الجبين وخدمة الضراع، فإن (الفيفا) لن يصفق للقرار، وأن بقية الأندية الهابطة ستسلك دروباً قانونية ولرئاسة الجمهورية ما يغنيها عن القيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال.
} إلى المطرب “جمال مصطفى فرفور”: هل نضب المعين وتوقف العطاء عن محطات حفظها العشاق والمعجبون، أم لا يزال الدرب أخضر، ولم تغنِّ بعد لهذا الشعب الذي أحبك في إفصاحك وصمتك؟!!
} إلى مولانا “أحمد إدريس” مدير أراضي ولاية الخرطوم: ما طرق أبواب مكتبك فقير معدم انسدت أمامه الدروب والأبواب إلا وعاد يذرف دمع الوفاء ويعطر لسانه بالشكر والتقدير. وما طرق بابك سمسار أو رجل أعمال ثري يسعى لنيل حقوق غيره إلا وخرج غاضباً متوعداً بنفوذه وسطوته.
} الفقراء هم ملح الأرض والمحتاجون هم مساميرها، أما السماسرة والأثرياء وأهل السلطة فإنهم يحملون المسؤولين لأبواب جهنم على أكتافهم.