شهادتي لله

جسم زوجتك.. بنتك وأختك

من أروع ما وصل هاتفي على شبكة (الواتساب)، القصة المؤثرة التالية والحكم اللاحقة عن لباس المرأة، في زمن صارت تتكشف فيه الفتيات والسيدات ناسيات أو متناسيات عذاب جهنم ويوم الحساب، وهي قصة حقيقية نالت إعجاب الكثيرين:
جلس أحد الأشخاص بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان، وكان في العقد السادس من العمر ويرتدي الملابس الريفية .
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهما أنهما حديثا الزواج وجلسا في الكرسيين المواجهين له، وللأسف كانت الزوجة ترتدي “بنطلوناً برمودة” قصيراً وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها.
ثم فوجيء الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام، يرتكز بكوع ذراعه على فخذه واضعاً ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له، ونظرة عينه مثبتة نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافة.
وبصورة مفاجـئة تضايقت الزوجة وثار غضب زوجها،  وقال للرجل (احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتزيح وجهك عن زوجتي).
فما كان من الرجل الريفي إﻻ أن قال للزوج الغاضب (أنا مش هقولك احترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده، إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل، لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى.
بص يا بني اللي مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه.
وإن كنت زعلان إني مقرب رأسي شوية أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس).
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته، خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب إعجاباً بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب، ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته ملابس فاضحة، ويقول ليه الناس تنظر لينا ، ونسي أن الحكمة من الحشمة في اللبس الساتر وليست الزينة
كلام روعة :
في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟؟؟!!!!
حكمة رائعة :
عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !
كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ  فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.
الأنوثة (حياء) قبل أن تكون أزياء
} أميرات بريطانيا لا يلبسن إلا اللبس الساتر ..يقولن اللبس العاري فقط لنساء المراقص!
} جمعة مباركة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية