البلاد تودع الوزير «عبدالوهاب عثمان» و«البشير» يذرف الدموع

ودعت البلاد أمس(الخميس) فقيد الأمة المهندس “عبد الوهاب محمد عثمان” وزير الصناعة، بعد صراع مرير مع المرض ووري جثمانه بمسقط رأسه بمدينة “ألتي” بولاية الجزيرة، بحضور الرئيس “البشير” والقيادات الدستورية في المركز وولاية الجزيرة. وذرف الرئيس “عمر البشير” الدموع عصر أمس (الخميس) في مطار الخرطوم الدولي، عندما حمل وزير الدفاع “عبد الرحيم محمد حسين” جثمان وزير الصناعة “عبد الوهاب محمد عثمان” الموشح بعلم السودان، قبل أن يصلي عليه “البشير” ومن خلفه نائبه الأول “علي عثمان محمد طه”، ونائبه “الحاج آدم” ومساعدوه وقيادات الدولة وزملاء الراحل، الذين أجمعوا على استقامته وتفانيه في العمل.
وهبطت الطائرة التي أقلت الجثمان وأسرة الراحل عند الساعة الخامسة إلا ثلث قادمة من العاصمة الأردنية، التي ذهب إليها الوزير “عبد الوهاب محمد عثمان” بطلب العلاج، إثر علة كانت أجبرته خلال الأيام الماضية للسفر إلى (عمان) مستشفياً.
وفي مدينة ” ألتي” بولاية الجزيرة – مسقط رأس الراحل – ودعت الحشود الرسمية بقيادة “البشير” ووزراء الدولة وأهله وأسرته وزملائه، جثمان الوزير في رحلته الأخيرة من الدنيا وعددوا أفضاله ومحاسنه.
(المجهر) تعيد نشر آخر حوار لها مع الوزير الذي اشتهر بتقديم استقالته، في مسلك نادر لتحمل المسؤولية في العمل الوطني، قبل أن يرفضها الرئيس بسبب تأخر افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض عن موعده المضروب، كما تنقل (المجهر) صورة اليوم الحزين من داخل وزارة الصناعة ومطار الخرطوم الدولي.

تفاصيل (الأخيرة)