أخبار

الحكومة : (قطاع الشمال) عوّق تطعيم الأطفال ضد الشلل

 اتهمت الحكومة الحركة الشعبية قطاع الشمال بمماطلتها في إعطاء أذونات الهبوط للطائرات العمودية، لإيصال لقاحات شلل الأطفال للمناطق المتأثرة في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، إلى حين انتهاء مهلة وقف إطلاق النار التي أعلنتها القوات المسلحة، وطالبت سفراء الدول الأوربية والأمم المتحدة مساعدة الحكومة في إيصال أمصال شلل الأطفال للمناطق المستهدفة .
واتهم مفوض العون الإنساني د. “سليمان عبد الرحمن” عقب تنوير قدمه لسفراء المجموعة الأوربية في الخرطوم أمس (الخميس)، الحركة الشعبية باشتراط إجراء مفاوضات مباشرة مقابل السماح بإيصال لقاحات شلل الأطفال، مشيرا إلى أنها ظلت تماطل إلى آخر لحظة حتى لا تتمكن الحكومة وشركاؤها من اللجوء إلى الخطة ( ب)، لإرسال لقاحات شلل الأطفال إلى مناطق الصراع حال حدوث عراقل .
وذكر “سليمان” أن الأجهزة الحكومية وفي معيتها الشركاء الدوليون، أعدوا خطة بديلة في حال عرقلة إرسال اللقاح بواسطة الطائرات، تتمثل في تجهيز (8) نقاط برية لاستقبال سيارات الأمم المتحدة المحملة باللقاحات، وقال : (إذا أخطرتنا الحركة منذ الخمسة أيام الأولى بعدم سماحها بهبوط الطائرات الأممية، كنا سنلجأ للخطة البديلة ونستفيد من باقي مهلة وقف العدائيات ).
وكشف “سليمان” أن منسق الأمم المتحدة “علي الزعتري” أمده بصور من المكاتبات الرسمية التي تمت بينه وبين رئيس وفد قطاع الشمال “ياسر عرمان”، أكد ـ الأخير ـ من خلالها التزام الحركة بالسماح بتوصيل اللقاحات، ولفت إلى تأكيدات “عرمان” بالتزام الحركة الشعبية بتأمين نقاط هبوط الطائرات الست في جنوب كردفان ( كاودا ، تلودي ، هيبان ، سرديبة ، أم دورين وكرنقو)، بالإضافة إلى ثلاثة مهابط في النيل الأزرق، لكنه أشار إلى أن الحركة الشعبية لم تخطر الوسيط الأممي، بسماحها للطائرات بالهبوط حتى انتهت فترة وقف العدائيات .
وأعلن مفوض العون الإنساني عن إعطاء الحكومة أذونات دخول لـ (86) مراقباً للحملة من الشركاء والأمم المتحدة على رأسهم “الزعتري .”

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية